الدوحة: إصدار «جاستا» يمثل سابقة خطيرة في العلاقات بين الدول

«الوزراء» القطري وافق على إنشاء لجنة دائمة لإدارة المنافذ البحرية

الدوحة: إصدار «جاستا» يمثل سابقة خطيرة في العلاقات بين الدول
TT

الدوحة: إصدار «جاستا» يمثل سابقة خطيرة في العلاقات بين الدول

الدوحة: إصدار «جاستا» يمثل سابقة خطيرة في العلاقات بين الدول

اعتبر مجلس الوزراء القطري إصدار الكونغرس الأميركي قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب «جاستا»، يمثل سابقة خطيرة في العلاقات بين الدول وما يترتب عليه من تداعيات سلبية فيها.
وأكد المجلس في اجتماعه الذي ترأسه الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، اليوم (الأربعاء)، بمقره في الديوان الأميري، أن إقرار قانون «جاستا» في الولايات المتحدة الأميركية يمثل انتهاكا لمبادئ المساواة والحصانة السيادية للدول، ويقوض الأعراف الدولية المستقرة التي تقوم عليها العلاقات بين الدول.
ووافق المجلس على مشروع قرار إنشاء اللجنة الدائمة لإدارة المنافذ البحرية، حيث يقضي مشروع القرار بإنشاء هذه اللجنة برئاسة ممثل عن وزارة الداخلية وعضوية ممثلين عن الجهات المعنية، وتختص بإدارة المنافذ البحرية، بالتنسيق مع الجهات المختصة، ولها في سبيل ذلك القيام بجميع الأعمال اللازمة في هذا الشأن، ومنها متابعة سير العمل في المنافذ البحرية وإحكام الرقابة على الأداء، والإشراف على كافة الموظفين والعاملين بالمنافذ البحرية، على أن ترفع اللجنة تقريرا عن سير العمل بالمنافذ البحرية كل ثلاثة أشهر إلى وزير الداخلية.
كما وافق على مشروع قرار وزير البلدية والبيئة بتشكيل لجنة الإشراف والرقابة على مراحل تنفيذ اتفاقية تصميم وبناء وتشغيل جسور المشاة، وبموجب أحكام المشروع تشكل اللجنة المذكورة برئاسة ممثل عن وزارة البلدية والبيئة وعضوية ممثلين عن الجهات المعنية، وتختص هذه اللجنة بالإشراف والرقابة على مراحل تنفيذ الشركة المعنية لاتفاقية تصميم وبناء وتشغيل جسور المشاة في دولة قطر، وعلى وجه الخصوص: مطابقة أعمال البناء والتشييد للتصاميم المعتمدة وتنفيذ الشركة لالتزاماتها، والإشراف على حسن سير العمل في المشروع، والرقابة والإشراف على تنفيذ الخطط المعتمدة حسب الجدول الزمني.
ووافق مجلس الوزراء القطري على مشروع قراري وزير الصحة العامة بإعادة تشكيل اللجنة الطبية العليا، وكذلك مشروع تشكيل اللجنة الطبية، كما وافق على سريان أحكام القانون رقم 24 لسنة 2002 بشأن التقاعد والمعاشات على العاملين القطريين في بعض الجهات.
وأقر المجلس بالموافقة على مشروع اتفاقية خدمات جوية بين حكومتي قطر ومنغوليا، ومشروع اتفاقية خدمات جوية بين حكومتي قطر وسانت فنسنت والجرينادينز، وكذلك مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الصحي بين وزارة الصحة العامة في قطر ووزارة الصحة في بيلاروس.



السعودية تجدد رفضها القاطع المساس بحقوق الفلسطينيين

الأمير فيصل بن فرحان لدى إلقائه كلمة السعودية في القمة التي استضافتها القاهرة الثلاثاء (واس)
الأمير فيصل بن فرحان لدى إلقائه كلمة السعودية في القمة التي استضافتها القاهرة الثلاثاء (واس)
TT

السعودية تجدد رفضها القاطع المساس بحقوق الفلسطينيين

الأمير فيصل بن فرحان لدى إلقائه كلمة السعودية في القمة التي استضافتها القاهرة الثلاثاء (واس)
الأمير فيصل بن فرحان لدى إلقائه كلمة السعودية في القمة التي استضافتها القاهرة الثلاثاء (واس)

جددت السعودية، الثلاثاء، التأكيد على رفضها «القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، سواء من خلال الاستيطان، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم»، وذلك خلال القمة العربية غير العادية التي عُقدت في مصر.

وشددت السعودية على ضرورة إيجاد «ضمانات دولية وقرارات أممية تفرض استدامة الهدنة في قطاع غزة»، مؤكدةً على «حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه».

الأمير فيصل بن فرحان يلقي كلمة السعودية في القمة الثلاثاء (واس)

ونيابة عن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، ترأس وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان وفد المملكة في القمة، وقال في كلمة بلاده خلالها: «إننا في المملكة نرفض بشكل قاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، سواء من خلال سياسات الاستيطان أو ضم الأراضي الفلسطينية أو السعي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، كما نشدد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».

وأضاف وزير الخارجية السعودي أن «المعاناة غير المسبوقة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تستوجب تكاتف المجتمع الدولي لعودة الحياة إلى طبيعتها في القطاع، وإعادة إعماره، وتمكين الشعب الفلسطيني من العيش بكرامة على أرضه دون محاولة تغيير الواقع على الأراضي الفلسطينية».

جانب من أعمال القمة العربية غير العادية في القاهرة الثلاثاء (واس)

وتابع: «في هذا الإطار نؤكد ضرورة إيجاد ضمانات دولية وقرارات أممية تفرض استدامة الهدنة في قطاع غزة وعدم تعرضه للعدوان مجدداً، وتحقيق الأمن والاستقرار في غزة وجميع الأراضي الفلسطينية، مع أهمية مساندة السلطة الوطنية الفلسطينية والوقوف بجانبها للقيام بمهامها بما في ذلك إدارة القطاع وتوفير الخدمات الإنسانية لسكانه».

وأعرب الأمير فيصل بن فرحان في ختام كلمة السعودية عن تطلع بلاده لأن تسهم هذه القمة في «تحقيق نتائج ملموسة لإنهاء التداعيات الكارثية لهذه الحرب، وحماية المدنيين الأبرياء في فلسطين، وإيجاد واقع جديد تنعم فيه المنطقة بالأمن والاستقرار والازدهار».