«غوغل» تتحدى «آبل» بهاتفها الجديد بيكسل.. تعرف على مميزاته

«غوغل» تتحدى «آبل» بهاتفها الجديد بيكسل.. تعرف على مميزاته
TT

«غوغل» تتحدى «آبل» بهاتفها الجديد بيكسل.. تعرف على مميزاته

«غوغل» تتحدى «آبل» بهاتفها الجديد بيكسل.. تعرف على مميزاته

بعد نحو شهر من إطلاق شركة آبل هاتفي آيفون 7 وآيفون 7 بلس الجديدين وما صحبهما من تحديثات كبيرة، أطلقت مساء أمس الثلاثاء شركة خدمات الإنترنت الأميركية العملاقة «غوغل» رسميا هاتفها الذكي الجديد «بيكسل» في مدينة سان فرانسيسكو.
ذاكرة لا نهائية
والهاتف الجديد المطروح في حجمين مختلفين يعطي للمستخدم إمكانية الوصول إلى خدمة «مساعد غوغل» وهي نوع من الذكاء الصناعي، كما يمكن شراؤه مع جهاز للواقع الافتراضي (في.آر) ويتيح إمكانية تخزين كميات غير محدودة من البيانات على أجهزة خادم غوغل.
وذكرت «غوغل» في تسجيل فيديو بثته عبر الإنترنت أنه يمكن شحن بطارية الهاتف خلال 15 دقيقة فقط لكي تستطيع العمل لمدة 7 ساعات متصلة، إلى جانب تزويده «بأقوى كاميرا في الهواتف الذكية على الإطلاق».
ومن المتوقع بيع الفئة الأكبر حجما من الهاتف الجديد مقابل 769 دولارا على الأقل.
وباهى مسؤولو «غوغل» بأن الجهاز «بيكسل» طورته الشركة ذاتيا بالكامل مما يعطيه ميزة في توزيع خدمات «غوغل» القائمة على الإنترنت.
وقال باتريك مورهيد محلل القطاع: «فضلا عن الكاميرا فإن هاتفي غوغل بيكسل الجديدين لا يقلان بأي حال عن هواتف الجيل السابع من سامسونغ وآيفون»
وقالت «غوغل» إنها ستعمل حصريا مع شركة اتصالات واحدة في الولايات المتحدة هي «فيرايزون كوميونيكشنز» فيما يتعلق بالهاتف بيكسل، وذلك في محاكاة لاتفاق «آبل» على إطلاق آيفون الأصلي مع «إيه.تي آند تي». وأعطت تلك الصفقة «آبل» سيطرة غير مسبوقة على شكل الهاتف وطريقة عمله.
يذكر أن «غوغل» تنتج حاليا هواتف نيكسوس بالتعاون مع «إل جي» الكورية الجنوبية و«إتش تي سي» التايوانية، لكن هذه العلامة التجارية تكافح من أجل الحصول على موطئ قدم لها في سوق الهواتف الذكية.
وبحسب الأرقام الصادرة اليوم الأربعاء من شركة «إنتر براند» للخدمات الاستشارية، ما زالت «آبل» هي العلامة التجارية الأعلى قيمة في العالم بقيمة 178 مليار دولار. وجاءت «غوغل» في المركز الثاني بقيمة 133.25 مليار دولار.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».