تمثال لـ«تومبيلي».. قط «تويتر» الأشهر في إسطنبول

عُرف بجلسة خاصة وبات ظاهرة على مواقع التواصل

تمثال القط تومبيلي مقارنة بالحيوان الأصلي
تمثال القط تومبيلي مقارنة بالحيوان الأصلي
TT

تمثال لـ«تومبيلي».. قط «تويتر» الأشهر في إسطنبول

تمثال القط تومبيلي مقارنة بالحيوان الأصلي
تمثال القط تومبيلي مقارنة بالحيوان الأصلي

أزاحت بلدية قاضي كوي في إسطنبول أمس الستار عن تمثال القط تومبيلي الذي حقق شهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا ولا سيما «تويتر» بجلسته التي يتكئ فيها على أحد الأسوار بسبب بدانته الشديدة.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي كثيرا من الصور الطريفة ونسجوا كثيرا من القصص الفكاهية حول تومبيلي، التي تعني في التركية «السمين أو البدين» وانتقلت صوره من تركيا إلى أنحاء العالم قبل أن ينفق في أول أغسطس (آب) الماضي.
واختارت بلدية قاضي كوي الواقعة في الشطر الآسيوي في إسطنبول أن تخلد ذكرى تومبيلي بجلسته المشهورة بتمثال نصب أمس في إطار رعايتها للحيوانات.
وكان ناشطون علقوا صورة لتومبيلي في مكان بارز في منطقة جولاش شيكمازي التي مات فيها القط وكتبوا أسفلها «لن ننساك»، وأعقب ذلك حملة توقيعات لإقامة نصب تذكاري للقط الأشهر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتحركت بلدية قاضي كوي بعد علمها بأمر الحملة وتطوع النحات سفال شاهين بنحت تمثال للقط «تومبيلي» لوضعه في مكانه المفضل الذي كان يجلس فيه باستمرار.
وتعد بلدية قاض كوي واحدة من البلديات التي تقدم نموذجا في رعاية الحيوانات الضالة، حيث تقوم بإيواء الآلاف من الكلاب والقطط الضالة في الشوارع وتوفير أماكن جيدة لإقامتها وتشرف على رعايتها.
وهناك فريق خاص في البلدية يتولى رعاية وعلاج الحيوانات الضالة وحقنها باللقاحات قدم الرعاية في العام الماضي لأربعة آلاف و720 من القطط الضالة، وقام هذا العام بتوفير الرعاية وأماكن الإيواء لنحو ألف من القطط والكلاب الضالة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.