10 عادات يومية سيئة تتسبب في ظهور تجاعيد الوجه

10 عادات يومية سيئة تتسبب في ظهور تجاعيد الوجه
TT

10 عادات يومية سيئة تتسبب في ظهور تجاعيد الوجه

10 عادات يومية سيئة تتسبب في ظهور تجاعيد الوجه

تعتبر تجاعيد الوجه من أكثر المشكلات التي تؤرق النساء، خصوصًا مع تقدمهم في العمر، وقد تنتج هذه التجاعيد عن بعض العادات اليومية السيئة التي قد تفعلها المرأة دون تركيز.
وفي هذا السياق، قال جراح التجميل الدكتور جوليان دا سيلفا، لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إن هناك 10 عادات سيئة تتسبب في ظهور تجاعيد الوجه، وهي:
1 - كثرة استهلاك السكر: فإن استهلاك نسبة كبيرة من السكر يجعل الجلد أقل مرونة مما ينتج عنه ظهور التجاعيد، كما أن كثرة استهلاك السكر تزيد الوزن مما قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، وكلاهما يضران بالجلد وقد يتسببان في ظهور التجاعيد.
2 - شرب الكحول: فإن الكحوليات تتسبب في جفاف البشرة وشيخوخة الجلد، كما أنها لها تأثير سلبي على مستويات فيتامين A المسؤول عن إعادة إحياء الخلايا وتجديدها.
3 - عدم أخذ قسط كافٍ من النوم: فإن هرمونات التوتر تنخفض إلى مستوياتها الطبيعية أثناء النوم، مما يعطي خلايا البشرة الوقت الكافي للإصلاح والتجديد.
4 - عدم اتباع نظام غذائي جيد: فإن عدم تناول الطعام الصحي يرهق البشرة ويجعلها أكثر عرضة لظهور التجاعيد.
5 - محاولة إزالة البثور: فإن كثيرًا من النساء يقمن بتفجير وإزالة البثور والدمامل التي تظهر بوجههم بأيديهم، مما ينتج عنه أضرار بالغة بالبشرة تتسبب فيما بعد في ندوب بالبشرة ومن ثم ظهور التجاعيد.
6 - عدم إزالة الماكياج قبل النوم: فإن الماكياج يتراكم على الوجه طوال النهار، ويتسرب إلى مسام البشرة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة.
7 - كثرة التعرض للشمس: فإن الشمس هي السبب الرئيسي لشيخوخة الجلد، وخصوصًا في فصل الصيف.
8 - عدم ممارسة الرياضة: فإن ممارسة الرياضة تساعد على تنشيط الدورة الدموية وتعزيز الجهاز المناعي، مما يجعل البشرة أكثر شبابًا وحيوية.
9 - التدخين: فإن التدخين يؤدي إلى نقص إمداد البشرة بكميات كافية من الغذاء خلال الدم، مما يؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة والتجاعيد على البشرة.
10 - مضغ العلكة: أثبت كثير من الدراسات أن مضغ العلكة يساعد على ظهور التجاعيد، خصوصًا في الجزء الأسفل من الفم.



رحيل الإعلامية ليلى رستم يذكّر ببدايات التلفزيون المصري

الإعلامية المصرية ليلى رستم من جيل الرواد بالتلفزيون المصري (منصة إكس)
الإعلامية المصرية ليلى رستم من جيل الرواد بالتلفزيون المصري (منصة إكس)
TT

رحيل الإعلامية ليلى رستم يذكّر ببدايات التلفزيون المصري

الإعلامية المصرية ليلى رستم من جيل الرواد بالتلفزيون المصري (منصة إكس)
الإعلامية المصرية ليلى رستم من جيل الرواد بالتلفزيون المصري (منصة إكس)

رحلت الإعلامية المصرية ليلى رستم، الخميس، عن عمر يناهز 88 عاماً، بعد تاريخ حافل في المجال الإعلامي، يذكّر ببدايات التلفزيون المصري في ستينات القرن العشرين، وكانت من أوائل المذيعات به، وقدمت برامج استضافت خلالها رموز المجتمع ومشاهيره، خصوصاً في برنامجها «نجمك المفضل».

ونعت الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة الكاتب أحمد المسلماني، الإعلامية القديرة ليلى رستم، وذكرت في بيان أن الراحلة «من الرعيل الأول للإعلاميين الذين قدموا إعلاماً مهنياً صادقاً متميزاً وأسهموا في تشكيل ثقافة ووعي المشاهد المصري والعربي، حيث قدمت عدداً من البرامج التي حظيت بمشاهدة عالية وشهرة واسعة».

والتحقت ليلى بالتلفزيون المصري في بداياته عام 1960، وهي ابنة المهندس عبد الحميد بك رستم، شقيق الفنان زكي رستم، وعملت مذيعةَ ربط، كما قدمت النشرة الفرنسية وعدداً من البرامج المهمة على مدى مشوارها الإعلامي، وفق بيان الهيئة.

ليلى رستم اشتهرت بمحاورة نجوم الفن والثقافة عبر برامجها (ماسبيرو زمان)

وتصدر خبر رحيل الإعلامية المصرية «التريند» على منصتي «غوغل» و«إكس» بمصر، الخميس، ونعاها عدد من الشخصيات العامة، والعاملين بمجال الإعلام والسينما والفن، من بينهم الإعلامي اللبناني نيشان الذي وصفها على صفحته بمنصة «إكس» بأنها «كسرت طوق الكلاسيكية في الحوار ورفعت سقف الاحترام والمهنية».

كما نعاها المخرج المصري مجدي أحمد علي، وكتب على صفحته بموقع «فيسبوك» أن المذيعة الراحلة «أهم مذيعة رأتها مصر في زمن الرواد... ثقافة ورقة وحضوراً يفوق أحياناً حضور ضيوفها».

واشتهرت ليلى رستم بلقب «صائدة المشاهير»؛ نظراً لإجرائها مقابلات مع كبار الشخصيات المؤثرة في مصر والعالم؛ مما جعلها واحدة من أعلام الإعلام العربي في تلك الحقبة، وقدّمت 3 من أبرز برامج التلفزيون المصري، وهي «الغرفة المضيئة»، «عشرين سؤال»، و«نجمك المفضل»، بالإضافة إلى نشرات إخبارية ضمن برنامج «نافذة على العالم»، وفق نعي لها نشره الناقد الفني المصري محمد رفعت على «فيسبوك».

الإعلامية المصرية الراحلة ليلى رستم (إكس)

ونعاها الناقد الفني المصري طارق الشناوي وكتب عبر صفحته بـ«فيسبوك»: «ودّعتنا الإعلامية القديرة ليلى رستم، كانت أستاذة لا مثيل لها في حضورها وثقافتها وشياكتها، جمعت بين جمال العقل وجمال الملامح»، معرباً عن تمنيه أن تقدم المهرجانات التلفزيونية جائزة تحمل اسمها.

ويُعدّ برنامج «نجمك المفضل» من أشهر أعمال الإعلامية الراحلة، حيث استضافت خلاله أكثر من 150 شخصية من كبار الأدباء والكتاب والصحفيين والفنانين، من بينهم طه حسين، وعبد الحليم حافظ، وأحمد رمزي، وفاتن حمامة وتوفيق الحكيم، كما أجرت مقابلة شهيرة مع الملاكم الأميركي محمد علي كلاي.

وأبرزت بعض التعليقات على «السوشيال ميديا» حوار الإعلامية الراحلة مع كلاي.

وعدّ رئيس تحرير موقع «إعلام دوت كوم» محمد عبد الرحمن، رحيل ليلى رستم «خسارة كبيرة» وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «الإعلامية الراحلة كانت تنتمي إلى جيل المؤسسين للتلفزيون المصري، وهو الجيل الذي لم يكن يحتاج إلى إعداد أو دعم، لكن دائماً ما كان قادراً على محاورة العلماء والمفكرين والفنانين بجدارة واقتدار»، موضحاً أن «القيمة الكبيرة التي يمثلها هذا الجيل هي ما جعلت برامجهم تعيش حتى الآن ويعاد بثها على قنوات مثل (ماسبيرو زمان) ومنصة (يوتيوب) وغيرهما، فقد كانت الإعلامية الراحلة تدير حواراً راقياً يحصل خلاله الضيف على فرصته كاملة، ويبرز الحوار حجم الثقافة والرقي للمذيعين في هذه الفترة».

بدأ أول بث للتلفزيون المصري في 21 يوليو (تموز) عام 1960، وهو الأول في أفريقيا والشرق الأوسط، واحتفل بعدها بيومين بعيد «ثورة 23 يوليو»، وبدأ بقناة واحدة، ثم قناتين، ثم قنوات متعددة تلبي احتياجات شرائح مختلفة من المجتمع، ومع الوقت تطور التلفزيون المصري ليصبح قوة للترفيه والمعلومات، وفق الهيئة العامة للاستعلامات.

وشهدت بدايات التلفزيون ظهور إعلاميين مثَّلوا علامة بارزة فيما بعد في العمل التلفزيوني مثل أماني ناشد، وسلوى حجازي، وصلاح زكي وأحمد سمير، وكانت ليلى رستم آخر من تبقى من جيل الروَّاد المؤسسين.