«تطوير الرياض» تدرس تخصيص كبائن للعائلات في مشاريع النقل لعام

ندوة تبحث استخدام الوقود غير الأحفوري في الحافلات

«تطوير الرياض» تدرس تخصيص كبائن للعائلات في مشاريع النقل لعام
TT

«تطوير الرياض» تدرس تخصيص كبائن للعائلات في مشاريع النقل لعام

«تطوير الرياض» تدرس تخصيص كبائن للعائلات في مشاريع النقل لعام

أكد رئيس الاتحاد العالمي للمواصلات العامة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للنقل الجماعي (سابتكو)، المهندس خالد الحقيل، أن مشروع النقل العام الذي ينفذ في مدينة الرياض سيراعي خصوصية العائلات، مشيرًا إلى أن هيئة تطوير الرياض تجري دراسة لتخصيص كبائن للعائلات والأفراد في مشاريع النقل العام.
ولفت الحقيل، خلال افتتاح الندوة الرابعة لحافلات النقل العام، التي نظمها الاتحاد العالمي للمواصلات العامة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا (UITP MENA)، بعنوان: «كفاءة استهلاك الوقود والطاقة البديلة»، في الرياض أمس، إلى الجهود التي تبذلها الحكومة للرقي بخدمات النقل وتطويرها والحد من الانبعاثات الغازية وتحسين نوعية الهواء في المناطق الحضرية.
وذكر الحقيل أن ما يشهده العالم من متغيرات اقتصادية استوجبت تنفيذ خطط تنسجم معها وتحقق الاستقرار، بما في ذلك إيجاد طرق بديلة عن الاعتماد على البنزين والديزل كوقود للمواصلات لتحقيق التوفير الاقتصادي وتحقيق النقاء البيئي، مشددًا على أهمية الجهود التي يقوم بها الهيئات والمنظمات والمصنعون لرفع كفاءة الطاقة وفق معايير عالمية، مشيدًا في الوقت ذاته بالدور الذي يقوم به كثير من الهيئات الحكومية عبر البرامج والدورات والندوات التي تسهم في رفع كفاءة الطاقة.
وناقش المشاركون في الندوة في جلساتهم الثلاث، 12 ورقة عمل تمحورت حول نمو أعداد الحافلات المستخدمة للوقود غير الأحفوري والآفاق المتاحة، ونجاح مصادر الطاقة البديلة والوقود التقليدي مقارنة بالوقود البديل.
وكان الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية، الدكتور رميح الرميح، افتتح الندوة الرابعة لحافلات النقل العام، بالتأكيد على أهمية انعقاد الندوة بالتزامن مع ما توليه السعودية من اهتمام بالغ بتأسيس منظومات النقل العام عبر المشروعات العملاقة التي تتم مراحلها حاليًا في المدن الرئيسة ذات الكثافة السكانية العالية، ومنها في مدينة الرياض التي تحتضن أكبر مشروع للنقل العام في العالم بشقية المترو والحافلات.
وأعرب عن أمله في أن تحقق الندوة أهدافها المأمولة في خدمة النقل ورفع كفاءة مستوى الخدمات في بيئات نظيفة من أجل سلامة أفضل.



سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.