زوار علقوا 3 ساعات في «لندن آي»https://aawsat.com/home/article/751891/%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7-3-%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%C2%AB%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%86-%D8%A2%D9%8A%C2%BB
علق سياح لأكثر من 3 ساعات مساء أول من أمس (السبت) في عجلة «لندن آي»، وهي من أكثر معالم لندن جذبًا للسياح، على ما أعلنت الشرطة التي تدير المكان.
وقالت ناطقة باسم الشركة لوكالة الصحافة الفرنسية: «أوقفت (لندن آي) للتحقق من مشكلة تقنية، وتوجهت الفرق الفنية فورًا إلى المكان لمعالجة المشكلة ومساعدة الزبائن».
وأضافت: «تم إنزال كل الزوار بأمان وتلقوا مساعدة العاملين على الأرض».
وأكدت الشركة أن الزوار الذين كانوا عالقين خلال الحادث سيحصلون على تعويض لبطاقتهم. وتمتد الزيارة عادة لمدة نصف ساعة.
وقال زائر يدعى عادل رجا كان في أعلى العجلة عندما توقفت لصحيفة «إيفينيغ ستاندارد»: «في البداية الجميع راح يضحك، لكن مع مرور الوقت بدأ القلق يساور الناس».
وأوضح: «كنا 22 شخصًا في قمرتنا فيما أغطية الطوارئ وقناني المياه وألواح الغلوكوز المتوافرة فيها خمسة أو ستة. كنت مغتاظًا جدًا لأننا كنا من دون أكل ونعاني من البرد. بقيت في القمة لمدة 3 ساعات».
وأعيد فتح العجلة أمس (الأحد) بعد ساعة على الموعد المحدد.
يذكر أنه قد فتحت «لندن آي» (عين لندن) في مارس (آذار) 2000 ويبلغ ارتفاعها 135 مترًا على ضفة نهر تايمز في مقابل مقر البرلمان مع 32 قمرة، تتسع كل واحدة منها لـ28 شخصًا.
خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5098955-%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D9%88%D9%91%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%BA%D9%85%D9%88%D8%B6-%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AB-%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A8
خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)
في عودة للمسلسلات المأخوذة عن «فورمات» أجنبية، انطلق عرض مسلسل «سراب» المأخوذ عن رواية بعنوان «سبعة أنواع من الغموض» (Seven Types Of Ambiguity) للكاتب الأسترالي إليوت بيرلمان، التي حُوّلت مسلسلاً عُرض عام 2017، وحقّق نجاحاً لافتاً. وتدور أحداثه في قالبٍ من الغموض والإثارة، وهو ما يعوّل عليه بطل المسلسل المصري الفنان خالد النبوي، بمشاركة مجموعة كبيرة من الفنانين، من بينهم، يسرا اللوزي، ونجلاء بدر، ودياموند بوعبود، وأحمد مجدي، وهاني عادل، وأحمد وفيق، وإنجي المقدم، وسيناريو وحوار ورشة كتابة بإشراف المؤلف هشام هلال وإخراج أحمد خالد.
يؤدي خالد النبوي في المسلسل شخصية «طارق حسيب»، الذي يتمتّع بحاسة تجعله يتوقع الأحداث قبل تحقُّقها، في حين تجسد يسرا اللوزي دور زوجته «الطبيبة ملك». يفاجأ الزوجان باختفاء طفلهما زين (7 سنوات) من مدرسته، ورغم عودته سالماً لوالديه، تتكشف لهما وقائع صادمة كثيرة؛ مما يقلب حياتهما الهادئة رأساً على عقب.
المسلسل تعرضه منصة «TOD» القطرية حصرياً في 10 حلقات ابتداءً من الثلاثاء، وقد عُرضت 3 حلقات منه، وحظي باهتمام لافتٍ منذ بثّ الإعلان الرسمي له، الذي أثار حالة تشوّق كبيرة من متابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمشاهدته.
وأكد المؤلف هشام هلال، أن «المسلسل المصري لا يُقدّم نسخة مطابقة للمسلسل الأسترالي، بل يقدم معالجة مصرية خالصة، بحيث لا يمكن المشاهد أن يشكك في كونها عملاً غير مصري»، لافتاً إلى تولّيه الإشراف على فريق من الكتابة يضمّ 5 مؤلفين هم، محمود حسن، ومحمود شكري، وخالد شكري، ودعاء حلمي، وبسنت علاء. منوهاً إلى أن «المسلسل الأسترالي دارت أحداثه في 6 حلقات، في حين يُقدّم العمل المصري في 10 حلقات لإضافة شخصيات جديدة لأن الموضوع يسمح بذلك»، حسب قوله.
ويشير هلال إلى اختلاف طريقة السّرد الدرامي في الحلقات قائلاً: «اتبعنا أسلوباً غير سائدٍ في كتابة الأعمال الدرامية، لم يعتده المُتفرج المصري والعربي؛ إذ تتناول كلّ حلقة شخصية من الشخصيات التسع الرئيسية، في حين تجمعهم الحلقة العاشرة والأخيرة. كما أن المخرج أحمد خالد يُقدم أسلوباً مغايراً ينتقل خلاله بين الزمن الحالي والأزمنة السابقة التي وقعت فيها أحداث في المسلسل».
من جانبه، قال الناقد الفني محمد عبد الرحمن، لـ«الشرق الأوسط»: إن «الحلقات الثلاث الأولى من المسلسل تمتّعت بمستوى عالٍ من التّشويق، خصوصاً بعد العثور سريعاً على الطفل المفقود، بشكل يجعل علامات الاستفهام أكبر، وفي اتجاه غير معتادٍ درامياً، فبدلاً من السؤال عن مكان الطفل، بات البحث عمّا حدث في ماضي الأبطال للوصول إلى لحظة اختفائه».
ويرى عبد الرحمن أن أداء الممثلين في «سراب» جيّدٌ واحترافي، وأن خالد النبوي يقدم شخصية «طارق» بتركيزٍ واضح بجانب الاهتمام بتفاصيل الشخصيات نفسياً، وهو أمر يُحسب لورشة الكتابة بإشراف هشام هلال، وللمخرج أحمد خالد أيضاً، الذي حرص على توفير إيقاع سريع للأحداث، واستغلال كل أحجام الكادرات للتعبير الدرامي عن التفاصيل، مثل مشهد وصول «النبوي» إلى مقرّ عمله، وتقسيم جسده إلى كادرات تعكس ثراءه الشديد وثقته بنفسه.