موجز إعلامي

موجز إعلامي
TT

موجز إعلامي

موجز إعلامي

قطاع الأخبار الأميركي يحظى بشعبية أكبر من فلاديمير بوتين

موسكو - «الشرق الأوسط»: أوضح استطلاع رأي جديد تقدم هيلاري كلينتون على دونالد ترامب بمقدار ست نقاط، وتصدّر ذلك الخبر عناوين الأخبار في الولايات المتحدة، وهو أمر لا يدعو إلى التعجب إطلاقا. فطبقًا لاستطلاع الرأي الموثوق فيه الذي أجرته «إن بي سي» وصحيفة «وول ستريت جورنال»، سجلت كلينتون 43 في المائة، في حين سجل ترامب 37 في المائة. مع ذلك، يظل أكثر ما يميز هذا الاستطلاع أن أكثر الأفراد المستطلعة آراؤهم كوّنوا نظرة سلبية إلى كلا المرشحين الرئاسيين، وكانت النسبة الإيجابية، التي حصلت عليها كلينتون، 37 في المائة، مقابل نسبة سلبية قدرها 52 في المائة، في حين سجل ترامب نسبة إيجابية قدرها 28 في المائة، مقابل نسبة سلبية قدرها 61 في المائة.

الصحف المؤيدة لخروج بريطانيا تدافع عن تيريزا ماي

لندن - «الشرق الأوسط»: انت الرسالة التي مفادها «أحبوا تيريزا ماي، واكرهوا ديفيد كاميرون» هي التي حملتها الصحف المؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث صبّت جامّ غضبها على رئيس الوزراء السابق، ووجهت انتقادات إلى الرجل الذي يرون أنه تابع له، وهو السير كريغ أوليفر، الذي كان مدير الاتصالات لدى كاميرون، والذي زعم في سلسلة حلقات كتابه التي نشرت في صحيفة «ذا ميل أون صنداي» أن ماي قد نسفت حملة بقاء كاميرون في أثناء الاستعداد لإجراء استفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي، وتبنت «استراتيجية الغواصة»، حيث توارت عن الأنظار، بدلا من الاستجابة لدعوات الحديث العلني، ورفضت تقديم المساعدة في 13 مناسبة، على حد قول أوليفر.

التحقيق مع «كورونيشين ستريت»

لندن - «الشرق الأوسط»: من المقرر أن تحقق جهات التنظيم الداخلية مع مسلسل «كورونيشين ستريت»، بعدما اشتكى مئات المشاهدين من تعليق «عنصري» جاء على لسان إحدى الشخصيات عن شعرها، وذلك في الحلقة التي تمت إذاعتها خلال عطلة شهر أغسطس (آب) الماضي. ففي هذه الحلقة، ذهبت إيفا برايس، وتلعب دورها كاثرين تيديسلي، إلى محل تصفيف الشعر، وقالت: «لدي جذور أكثر من كونتاكنتي.. لا أعلم من هو هذا الشخص، لكنها عبارة اعتادت أمي ترديدها». وكونتاكنتي واحدة من شخصيات رواية «الجذور: ملحمة عائلة أميركية» التي تحولت إلى مسلسل تلفزيوني حظي بشعبية كبيرة. وتتناول الرواية قصة شاب تم اقتياده من غامبيا، وبيعه كعبد. وزعم مؤلف الرواية، أليكس هيلي، أن كونتاكنتي شخصية حقيقية بالفعل.

جين باولي مقدمة لبرنامج «صنداي مورنينغ» على «سي بي إس»

واشنطن - «الشرق الأوسط»: منح تشارلز أوزغود، المقدم المتقاعد لبرنامج «صنداي مورنينغ» على قناة «سي بي إس»، جين باولي مكانه في البرنامج، إذ ستحل الشخصية التلفزيونية المخضرمة (جين باولي) محل تشارلز أوزغود، بحسب ما أعلن في آخر حلقاته بالبرنامج، الأحد. وسيكون أول يوم عمل بالنسبة لجين هو 9 أكتوبر (تشرين الأول)، وبذلك تكون ثالث مقدمة للبرنامج الذي بدأ عام 1979. وتمثل العودة إلى دور مقدمة برنامج صباحي بالنسبة لباولي، ذات الـ65 عامًا، عودة مفاجئة في مسارها المهني. وتحاول قناة «سي بي إس» باختيارها بديلا ذي سن أصغر أن تسهل عملية الانتقال من أوزغود (ذي الـ83 عامًا) الذي ظلت طريقة تقديمه الشعبية للبرنامج تمثل دعامة البرنامج لأكثر من عقدين.



تساؤلات بشأن اعتماد مقاطع الفيديو الطولية في الأخبار

مقاطع فيديو طولية على صفحات مواقع الأخبار (معهد نيمان لاب)
مقاطع فيديو طولية على صفحات مواقع الأخبار (معهد نيمان لاب)
TT

تساؤلات بشأن اعتماد مقاطع الفيديو الطولية في الأخبار

مقاطع فيديو طولية على صفحات مواقع الأخبار (معهد نيمان لاب)
مقاطع فيديو طولية على صفحات مواقع الأخبار (معهد نيمان لاب)

أثار اعتماد مواقع إخبارية كبرى، أخيراً، على مقاطع الفيديو الطولية تساؤلات بشأن أسباب ذلك، ومدى تأثيره في الترويج للمحتوى الإعلامي وجذب أجيال جديدة من الشباب لمتابعة وسائل الإعلام المؤسسية. وبينما رأى خبراء أن مقاطع الفيديو الطولية أكثر قدرة على جذب الشباب، فإنهم لفتوا إلى أنها «تفتقد لجماليات الفيديوهات العرضية التقليدية».

معهد «نيمان لاب» المتخصص في دراسات الإعلام أشار، في تقرير نشره أخيراً، إلى انتشار مقاطع الفيديو الطولية (الرأسية) في مواقع إخبارية كبرى مثل «الواشنطن بوست» و«النيويورك تايمز». واعتبر أن «مقاطع الفيديو الطولية القصيرة، التي تُعد عنصراً أساسياً في مواقع التواصل الاجتماعي تشق طريقها بشكل كبير».

ولفت معهد «نيمان لاب» إلى أن «مقاطع الفيديو التي تنتشر بكثرة على (إنستغرام) و(تيك توك) و(يوتيوب)، تلقى نجاحاً عند استخدامها في مواقع الأخبار»، مستشهداً باستطلاع نشره «معهد رويترز لدراسات الصحافة»، العام الماضي، أفاد بأن 66 في المائة من عينة الاستطلاع يشاهدون مقاطع فيديو إخبارية قصيرة كل أسبوع، لكن أكثر من ثلثي المشاهدات تتم على منصات التواصل.

رامي الطراونة، مدير إدارة الإعلام الرقمي في «مركز الاتحاد للأخبار» بدولة الإمارات العربية المتحدة، قال في لقاء مع «الشرق الأوسط» إن اتجاه المواقع الإخبارية لاستخدام مقاطع الفيديو الطولية «يعكس تغيراً في طريقة استهلاك الجمهور للمحتوى، ومحاولة للتكيف مع تطور سلوكياته»، وأرجع هذا التطور في سلوكيات الجمهور إلى عوامل عدة، أبرزها «الاعتماد على الهواتف الجوالة في التفاعل الرقمي».

وتابع الطراونة أن «وسائل الإعلام تحاول الاستفادة من النجاح الكبير للفيديوهات القصيرة على منصات التواصل، وقدرة هذا المحتوى على جذب الجمهور»، وأشار إلى أن «استخدام مقاطع الفيديو الطولية غيّر تجربة تلقي الأخبار وجعلها أكثر جاذبية وبساطة وتركيزاً وسهولة في الاستهلاك، نظراً لمحاكاتها التجربة ذاتها التي اعتاد عليها المتابعون في منصات التواصل». ونبه إلى أن المستخدمين يميلون إلى تمضية وقت أطول في مشاهدة الفيديوهات الطولية القصيرة والمتنوعة والتفاعل معها مقارنة بالفيديوهات العرضية التي تتطلب تغيير وضع شاشة الجوال لمتابعتها.

وأضاف الطراونة، من جهة ثانية، أن غالبية الجهات الإعلامية بدأت بتوجيه مواردها نحو هذا النمط من الفيديو، الذي يعزز فرص الانتشار والاستهلاك، وأن «مقاطع الفيديو الطولية تعتبر أداة فعالة لجذب الشباب، الذين يميلون للمحتوى البصري الموجز والمباشر، كما أن الفيديو الطولي يعكس أسلوب حياة الشباب الرقمي الذي يعتمد على الهواتف الجوالة».

هذا، وفي حين أرجع الطراونة التأخر في اعتماد مقاطع الفيديو الطولية - رغم انتشارها على منصات التواصل الاجتماعي منذ سنوات - إلى «القيود التقنية والأساليب التقليدية لإنتاج الفيديو»، قال إن معظم الكاميرات والشاشات والمعدات كانت مصممة لإنتاج الفيديو الأفقي ذي الأبعاد 4:3 أو 16:9، وكان هذا هو الشكل المعياري للإعلام المرئي سابقاً. ثم أوضح أن «إدراك منصات الإعلام التقليدية لأهمية الفيديو الطولي لم يترسخ إلا بعد بزوغ نجم منصات مثل (تيك توك) إبان فترة جائحة كوفيد-19، وبعدها بدأت تتغير أولويات الإنتاج وباشرت بدعم هذا الشكل الجديد من المحتوى تدريجياً».