إصابة 3 ركاب في تدافع أثناء إخلاء طائرة بمطار القاهرة

طائرات تابعة لشركة مصر للطيران بمطار القاهرة الدولي
طائرات تابعة لشركة مصر للطيران بمطار القاهرة الدولي
TT

إصابة 3 ركاب في تدافع أثناء إخلاء طائرة بمطار القاهرة

طائرات تابعة لشركة مصر للطيران بمطار القاهرة الدولي
طائرات تابعة لشركة مصر للطيران بمطار القاهرة الدولي

قالت شركة مصر للطيران إن ثلاثة ركاب أصيبوا اليوم الأحد بسبب تدافع أثناء إخلاء طائرة تابعة لها بمطار القاهرة بعد إنذار كاذب بنشوب حريق في مخزن البضائع بها.
وأضافت في بيان أن قائد الطائرة التي كانت تستعد للإقلاع من القاهرة إلى مدينة لاجوس النيجيرية وعلى متنها 86 راكبًا أمر بإخلاء الطائرة لوجود إنذار بنشوب حريق وأن الركاب تدافعوا مما أدى لحدوث لإصابات.
وقال البيان: «أثناء اتخاذ الإجراءات الوقائية من رش وتعقيم مخازن العفش (البضائع) الخاصة برحلة الشركة رقم 875 والمتجهة إلى لاجوس قبل إقلاعها تسببت عمليات رش الطائرة بمادة التعقيم وتبخرها إلى إعطاء إنذار كاذب بوجود حريق في المخزن».
وأضاف: «حرصا على سلامة الركاب قام قائد الطائرة بإعلان الطاقم بإخلاء الطائرة بهدوء إلا أن بعض الركاب تدافع أثناء النزول من الطائرة مما أدى إلى إصابة ثلاثة ركاب وجار تجهيز طائرة أخرى لمواصلة الرحلة».
وكانت طائرة تابعة لمصر للطيران من طراز« إيرباص إيه 320» قد سقطت في شرق البحر المتوسط أثناء رحلتها رقم «إم إس804» من باريس إلى القاهرة في 19 مايو (أيار) ولقي من كانوا على متنها وعددهم 66 شخصا حتفهم بينهم 15 فرنسيا.
وقالت لجنة التحقيق في الحادث في يوليو (تموز) إن تسجيلا صوتيا من أحد الصندوقين الأسودين للطائرة يشير إلى نشوب حريق على متنها في الدقائق الأخيرة قبل تحطمها. ولا يزال العمل جاريا لمعرفة سبب الحريق.
وقال مدحت قنديل مدير عام الحجر الصحي بالمطار بعد إخلاء طائرة مصر للطيران اليوم وهي من طراز «بوينغ 737 - 800»: «توجه فريق طبي إلى موقع الطائرة وقام بالكشف على الركاب وتوفير الرعاية الصحية لهم».
وأضاف: «تم نقل حالتين فقط لمستشفى مصر للطيران للعلاج من إصابات كدمات واشتباه في كسور» وهما نيجيرية (23 عاما) ومصري (31 عاما».



تنديد يمني بتصفية الحوثيين أحد المعتقلين في تعز

مسلحون حوثيون خلال تجمع في صنعاء دعا إليه زعيمهم (رويترز)
مسلحون حوثيون خلال تجمع في صنعاء دعا إليه زعيمهم (رويترز)
TT

تنديد يمني بتصفية الحوثيين أحد المعتقلين في تعز

مسلحون حوثيون خلال تجمع في صنعاء دعا إليه زعيمهم (رويترز)
مسلحون حوثيون خلال تجمع في صنعاء دعا إليه زعيمهم (رويترز)

نددت الحكومة اليمنية بتصفية الحوثيين أحد المعتقلين المدنيين في أحد السجون الواقعة شرق مدينة تعز، واتهمت الجماعة بالتورط في قتل 350 معتقلاً تحت التعذيب خلال السنوات الماضية.

التصريحات اليمنية التي جاءت على لسان وزير الإعلام، معمر الإرياني، كانت بعد أيام من فرض الولايات المتحدة عقوبات على قيادي حوثي يدير المؤسسة الخاصة بملف الأسرى في مناطق سيطرة الجماعة.

معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية (سبأ)

ووصف الإرياني إقدام الحوثيين على تصفية المواطن أحمد طاهر أحمد جميل الشرعبي، في أحد معتقلاتهم السرية في منطقة الحوبان شرق تعز، بأنها «جريمة بشعة» تُضاف إلى سجل الجماعة الحافل بالانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية، وتعكس طبيعتها الوحشية وعدم التزامها بأي قانون أو معايير إنسانية، وفق تعبيره.

وأوضح الوزير اليمني في تصريح رسمي أن الحوثيين اختطفوا الضحية أحمد الشرعبي، واحتجزوه قسرياً في ظروف غير إنسانية، قبل أن يطلبوا من أسرته، في 11 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، الحضور لاستلام جثته بعد وفاته تحت التعذيب.

وقال إن هذا العمل الوحشي من قِبَل الحوثيين يظهر اللامبالاة بأرواح اليمنيين، ويعيد التذكير باستمرار مأساة الآلاف من المحتجزين والمخفيين قسراً في معتقلات الجماعة بما في ذلك النساء والأطفال.

وأشار وزير الإعلام اليمني إلى تقارير حكومية وثقت أكثر من 350 حالة قتل تحت التعذيب في سجون الحوثيين من بين 1635 حالة تعذيب، كما وثقت المنظمات الحقوقية -بحسب الوزير- تعرض 32 مختطفاً للتصفية الجسدية، بينما لقي آخرون حتفهم نتيجة الانتحار هرباً من قسوة التعذيب، و31 حالة وفاة بسبب الإهمال الطبي، وقال إن هذه الإحصاءات تعكس العنف الممنهج الذي تمارسه الميليشيا بحق المعتقلين وحجم المعاناة التي يعيشونها.

ترهيب المجتمع

اتهم الإرياني الحوثيين باستخدام المعتقلات أداة لترهيب المجتمع المدني وإسكات الأصوات المناهضة لهم، حيث يتم تعذيب المعتقلين بشكل جماعي وتعريضهم لأساليب قاسية تهدف إلى تدمير إرادتهم، ونشر حالة من الخوف والذعر بين المدنيين.

وطالب وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بمغادرة ما وصفه بـ«مربع الصمت المخزي»، وإدانة الجرائم الوحشية الحوثية التي تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني.

الحوثيون يتعمدون ترهيب المجتمع بالاعتقالات والتعذيب في السجون (رويترز)

ودعا الوزير إلى «ممارسة ضغط حقيقي على ميليشيا الحوثي» لإطلاق صراح كل المحتجزين والمخفيين قسرياً دون قيد أو شرط، وفرض عقوبات صارمة على قيادات الجماعة وتصنيفها «منظمة إرهابية عالمية».

وكانت الولايات المتحدة فرضت قبل أيام عقوبات على ما تسمى «لجنة شؤون الأسرى» التابعة للحوثيين، ورئيسها القيادي عبد القادر حسن يحيى المرتضى، بسبب الارتباط بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في اليمن.

وتقول الحكومة اليمنية إن هذه المؤسسة الحوثية من أكبر منتهكي حقوق الإنسان وخصوصاً رئيسها المرتضى الذي مارس خلال السنوات الماضية جرائم الإخفاء القسري بحق آلاف من المدنيين المحميين بموجب القوانين المحلية والقانون الدولي الإنساني.