أميركا تضيف أصنافا من النحل إلى قائمة الأنواع المعرضة للانقراض

بسبب فقد مواطنها وحرائق الغابات

يلعب النحل دورًا مهمًا في عمليات تلقيح النباتات وتقدر الخسائر  غير المباشرة لتراجع عددها بمليارات الدولارات (أ.ب)
يلعب النحل دورًا مهمًا في عمليات تلقيح النباتات وتقدر الخسائر غير المباشرة لتراجع عددها بمليارات الدولارات (أ.ب)
TT

أميركا تضيف أصنافا من النحل إلى قائمة الأنواع المعرضة للانقراض

يلعب النحل دورًا مهمًا في عمليات تلقيح النباتات وتقدر الخسائر  غير المباشرة لتراجع عددها بمليارات الدولارات (أ.ب)
يلعب النحل دورًا مهمًا في عمليات تلقيح النباتات وتقدر الخسائر غير المباشرة لتراجع عددها بمليارات الدولارات (أ.ب)

أعلن مديرو الحياة البرية بالولايات المتحدة أن 7 أنواع من النحل التي كانت موجودة بوفرة في هاواي، ولكنها تواجه الآن خطر الانقراض، أصبحت الجمعة أول نحل يُضاف إلى القائمة الاتحادية للأنواع المعرضة لخطر الانقراض أو المهددة.
وصنف القرار الذي نُشر الجمعة في السجل الاتحادي 7 أنواع من النحل ذي الوجه الأصفر أو المقنع، على أنها معرضة لخطر الانقراض بسبب عوامل مثل فقد موطنها الطبيعي وحرائق الغابات وغزو النباتات والحشرات غير المحلية.
وقال مديرو الحياة البرية الاتحادية، إن هاواي وماوي كانتا تعجان بهذا النوع من النحل في الماضي، ولكن عمليات مسح جرت في الآونة الأخيرة وجدت أن أعدادها تراجعت بنفس الطريقة التي تراجعت بها أعداد أنواع أخرى من النحل البري، وبعض أنواع النحل التجاري في مناطق أخرى بالولايات المتحدة.
وقال مسؤولون أميركيون إن ملقحات مثل النحل مهمة لإنتاج الفواكه والبندق والخضراوات، كما أن قيمتها تمثل مليارات الدولارات سنويًا بالنسبة للاقتصاد الزراعي في الولايات المتحدة.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».