أميركا تضيف أصنافا من النحل إلى قائمة الأنواع المعرضة للانقراض

بسبب فقد مواطنها وحرائق الغابات

يلعب النحل دورًا مهمًا في عمليات تلقيح النباتات وتقدر الخسائر  غير المباشرة لتراجع عددها بمليارات الدولارات (أ.ب)
يلعب النحل دورًا مهمًا في عمليات تلقيح النباتات وتقدر الخسائر غير المباشرة لتراجع عددها بمليارات الدولارات (أ.ب)
TT

أميركا تضيف أصنافا من النحل إلى قائمة الأنواع المعرضة للانقراض

يلعب النحل دورًا مهمًا في عمليات تلقيح النباتات وتقدر الخسائر  غير المباشرة لتراجع عددها بمليارات الدولارات (أ.ب)
يلعب النحل دورًا مهمًا في عمليات تلقيح النباتات وتقدر الخسائر غير المباشرة لتراجع عددها بمليارات الدولارات (أ.ب)

أعلن مديرو الحياة البرية بالولايات المتحدة أن 7 أنواع من النحل التي كانت موجودة بوفرة في هاواي، ولكنها تواجه الآن خطر الانقراض، أصبحت الجمعة أول نحل يُضاف إلى القائمة الاتحادية للأنواع المعرضة لخطر الانقراض أو المهددة.
وصنف القرار الذي نُشر الجمعة في السجل الاتحادي 7 أنواع من النحل ذي الوجه الأصفر أو المقنع، على أنها معرضة لخطر الانقراض بسبب عوامل مثل فقد موطنها الطبيعي وحرائق الغابات وغزو النباتات والحشرات غير المحلية.
وقال مديرو الحياة البرية الاتحادية، إن هاواي وماوي كانتا تعجان بهذا النوع من النحل في الماضي، ولكن عمليات مسح جرت في الآونة الأخيرة وجدت أن أعدادها تراجعت بنفس الطريقة التي تراجعت بها أعداد أنواع أخرى من النحل البري، وبعض أنواع النحل التجاري في مناطق أخرى بالولايات المتحدة.
وقال مسؤولون أميركيون إن ملقحات مثل النحل مهمة لإنتاج الفواكه والبندق والخضراوات، كما أن قيمتها تمثل مليارات الدولارات سنويًا بالنسبة للاقتصاد الزراعي في الولايات المتحدة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".