إردوغان ينتقد الكونغرس الأميركي بسبب «جاستا» ويعدّه «قرارًا خاطئًا»

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال كلمته أمام البرلمان اليوم
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال كلمته أمام البرلمان اليوم
TT

إردوغان ينتقد الكونغرس الأميركي بسبب «جاستا» ويعدّه «قرارًا خاطئًا»

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال كلمته أمام البرلمان اليوم
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال كلمته أمام البرلمان اليوم

وجه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان انتقادا شديدا، اليوم السبت، إلى قرار الكونغرس الأميركي الذي تجاوز فيتو باراك أوباما حول قانون «جاستا» الذي يجيز مقاضاة السعودية في اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001.
وقال إردوغان، في خطاب أمام البرلمان التركي، إن «قرار الكونغرس الأميركي السماح بإجراء ملاحقات بحق السعودية فيما يتعلق باعتداءات 11 سبتمبر هو أمر سيئ».
وأضاف: «هذا الأمر ينافي مبدأ المسؤولية الفردية في حال وقوع جريمة. نأمل بإعادة النظر في هذا القرار الخاطئ وتصحيحه في أسرع وقت».
وبعد خمسة عشر عامًا من اعتداءات 11 سبتمبر، أجاز مجلسا الشيوخ والنواب الأميركيان لأسر الضحايا بملاحقة دول أجنبية مثل السعودية أمام القضاء الأميركي.
وأكد الرئيس باراك أوباما مرارا، أن هذا القانون يضعف مبدأ الحصانة الذي يحمي الدول ودبلوماسييها من الملاحقات القضائية، ويهدد بتعريض الولايات المتحدة لملاحقات في محاكم مختلفة في أنحاء العالم.
وأمس الجمعة، استقبل إردوغان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف في أنقرة، معتبرا كما نقلت وكالة أنباء الأناضول، أن العلاقات الجيدة بين البلدين تسهل «استقرارا إقليميا وعالميا».



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.