توتنهام يتطلع لوقف انطلاقة سيتي.. وآرسنال لمواصلة عروضه القوية

ليفربول يبحث عن الفوز الرابع على التوالي.. وتشيلسي يأمل في الخروج من دوامة الهزائم

الكوري هيونغ مين سون تألق في غياب كين (رويترز) - سيتي يبحث عن الانتصار السابع على التوالي في الدوري الإنجليزي (رويترز)
الكوري هيونغ مين سون تألق في غياب كين (رويترز) - سيتي يبحث عن الانتصار السابع على التوالي في الدوري الإنجليزي (رويترز)
TT

توتنهام يتطلع لوقف انطلاقة سيتي.. وآرسنال لمواصلة عروضه القوية

الكوري هيونغ مين سون تألق في غياب كين (رويترز) - سيتي يبحث عن الانتصار السابع على التوالي في الدوري الإنجليزي (رويترز)
الكوري هيونغ مين سون تألق في غياب كين (رويترز) - سيتي يبحث عن الانتصار السابع على التوالي في الدوري الإنجليزي (رويترز)

يريد توتنهام الثاني ضرب عصفورين بحجر واحد عندما يستضيف مانشستر سيتي المتصدر بالعلامة الكاملة على ملعب «وايت هارت لاين» في لندن ضمن المرحلة السابعة من بطولة إنجلترا لكرة القدم. فمن ناحية يريد وقف سلسلة انتصارات سيتي الذي فاز في مبارياته الست في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن، ومن ناحية أخرى تقليص الفارق عنه إلى نقطة واحدة.
ويدخل الفريقان المباراة على طرفي نقيض أقله من الناحية الذهنية بعد تجربتهما الأوروبية منتصف الأسبوع، حيث عاد الفريق اللندني من موسكو بفوز ثمين على سسكا، في حين عانى مانشستر سيتي للعودة بالتعادل 3-3 مع سلتيك الاسكوتلندي علما بأنه تخلف ثلاث مرات في المباراة. وقال جوسيب غوارديولا مدرب الفريق: «كان درسا جيدا بالنسبة لنا، من المهم جدا أن تبدأ المباراة بشكل جيد، ليس من السهل تعويض هدف واحد ما بالك بهدفين وثلاثة أهداف». وأضاف: «أنا واثق من أن اللاعبين يدركون أنه ليس من المنطقي الفوز في جميع المباريات هذا الموسم، هذا مستحيل». وأشار: «حتى أفضل فريق في العالم لا يمكنه أن يفعل ذلك».
ويخوض سيتي امتحانا جديا أمام فريق نافس على اللقب المحلي حتى الأمتار الأخيرة في الموسم الماضي، وقد عزز صفوفه بلاعبي الوسط المؤثرين الكيني فيكتور وانياما من ساوثهامبتون، والدولي الفرنسي موسى سيسوكو من نيوكاسل بالإضافة إلى المهاجم الهولندي فنسنت يانسن. ويغيب عن توتنهام هدافه هاري كين لكن الكوري الجنوبي هيونغ مين سون تألق في غيابه وسجل هدفين في مرمى ميدلزبره الأسبوع الماضي، وهدف فريقه الوحيد في موسكو الثلاثاء الماضي. ولعب توتنهام دون أربعة من نجومه الأساسيين على رأسهم الهداف كين، لكن رغم ذلك حقق الفريق الفوز في روسيا وهو ما أسعد المدرب ماوريسيو بوكيتينو. وقال بوكيتينو: «الآن يمكن أن تدرك أن جميع اللاعبين أساسيون». وأضاف: «كانت مباراة مهمة جدا، ظهرنا بشكل طيب وحققنا أفضل استعداد للمواجهة أمام مانشستر سيتي».
في المقابل، تلقى مانشستر سيتي ضربة بإصابة لاعب وسطه المهاجم البلجيكي كيفن دي بروين وسيغيب عن الملاعب لفترة أسبوعين إلى ثلاثة. ويعتمد سيتي على هدافه الأرجنتيني الفذ سيرجيو أغويرو الذي أضاف هدفين إلى رصيده في مرمى سوانزي سيتي الأسبوع الماضي، لكن غوارديولا طالبه بالمزيد وقال في هذا الصدد: «أنا سعيد من أجله، لكني أعتقد أنه يستطيع أن يلعب بشكل أفضل وسأقول له ذلك خصوصا فيما يتعلق بمساعدة الفريق في بناء الهجمات وليس الاكتفاء بترجمتها إلى أهداف». ويمتلك سيتي أفضل خط هجوم هذا الموسم حيث سجل 18 هدفا في الوقت الذي يمتلك توتنهام أقوى خط دفاع حيث اهتزت شباكه ثلاث مرات فقط.
في المقابل، يأمل مانشستر يونايتد أن يكون فوزه اللافت على ليستر سيتي بطل الموسم الماضي 4-1 الأسبوع الماضي، نقطة انطلاق جديدة له للمنافسة على المراكز الأولى. وقدم يونايتد عرضا رائعا خصوصا في الشوط الأول ضد ليستر الذي شهد تسجيله أربعة أهداف علمًا بأن مدربه البرتغالي جوزيه مورينهو استبعد قائد الفريق واين روني عن التشكيلة الأساسية للمرة الأولى منذ تسلمه تدريبه.
والواقع أن يونايتد لعب بإيقاع أسرع من دون روني معتمدا على سرعة جيسي لينغارد في ربط خط الوسط بالمقدمة وتألق الإسباني خوان ماتا في صناعة اللعب. وسيتطلع يونايتد إلى مواصلة سجله المبهر على أرضه ضد ستوك سيتي المتعثر غدا بعدما فاز بمبارياته الثماني الماضية في الدوري أمام فريق المدرب مارك هيوز باستاد أولد ترافورد.
ويأمل آرسنال في مواصلة عروضه القوية في الآونة الأخيرة خصوصا بعد فوزه الصريح على جاره تشيلسي بثلاثية نظيفة عندما يحل ضيفا على بيرنلي الصاعد هذا الموسم إلى مصاف أندية النخبة. ويتألق في صفوف «المدفعجية» جناحه السريع ثيو والكوت الذي سجل هدفا في مرمى تشيلسي الأسبوع الماضي، وهدفي فريقه في مرمى بازل السويسري في دوري أبطال أوروبا. وفي غياب لاعب وسطه الدفاعي الفرنسي فرنسيس كوكلين الذي أصيب ضد تشيلسي، خاض السويسري الدولي غرانيت تشاكا مباراة بازل أساسيا وأبلى بلاء حسنا.
ويتطلع ليفربول لتحقيق فوزه الرابع على التوالي عندما يواجه سوانزي سيتي. ويسعى ليفربول الذي لا يخوض أي مسابقة أوروبية هذا الموسم ويستطيع التركيز على المسابقات المحلية إلى مواصلة عروضه الجذابة. واعتمد مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب أسلوبا هجوميا بحتا ما جعل فريقه يملك ثاني أفضل هجوم في الدوري المحلي برصيد 16 هدفا بفضل تألق صانع الألعاب البرازيلي كوتينيو صاحب ثلاثة أهداف.
أما تشيلسي فيريد الخروج من دوامة الهزائم عندما يحل ضيفا على هال سيتي. وخسر الفريق اللندني مباراتين متتاليتين الأولى على ملعبه ضد ليفربول ثم أمام آرسنال لتتوقف سلسلة انتصاراته بعد أربعة متتالية في مطلع الموسم. وفي المباريات الأخرى، يلتقي سندرلاند مع وست بروميتش البيون، وواتفورد مع بورنموث، ووستهام مع ميدلزبره، وليستر سيتي مع ساوثهامبتون.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.