«ترانوافيا» تضيف 100 ألف مقعد لرحلاتها إلى المغرب

تطلق خدمة حجز التذاكر بالدرهم المغربي

«ترانوافيا» تضيف 100 ألف مقعد لرحلاتها إلى المغرب
TT

«ترانوافيا» تضيف 100 ألف مقعد لرحلاتها إلى المغرب

«ترانوافيا» تضيف 100 ألف مقعد لرحلاتها إلى المغرب

تسعى شركة ترانوافيا، الفرع المشترك للخطوط الفرنسية والهولندية (كا إل إم) المتخصصة في النقل الجوي منخفض التكلفة، لزيادة عدد رحلاتها المغربية في إطار إعادة هيكلة رحلاتها في المنطقة المتوسطية. وقال المدير التجاري، هيرفي كوزار: إن الشركة تحاول تعويض تراجع رواجها في تونس ومصر وتركيا وفرنسا عبر التوسع في وجهات تعرف نموا جيدا كالمغرب وإسبانيا والبرتغال.
وأشار كزار إلى أن رواج الشركة في المغرب عرف نموا قويا خلال موسم الصيف الماضي بنحو 25 في المائة، وناهز عدد المسافرين على متن رحلات الشركة، التي تربط العاصمة الفرنسية باريس بست مدن مغربية، المليون مسافر، 75 في المائة منهم فرنسيون، و15 في المائة رجال أعمال. وأضاف: «هذه النتائج المشجعة جعلتنا نقرر رفع العرض الموجه للمغرب بنحو 16 في المائة عبر طرح 100 ألف مقعد إضافي هذه السنة».
وأوضح كوزار، المدير التجاري للشركة الذي يقوم بزيارة للمغرب للترويج للعروض الجديدة وسط وكالات السفر والسياحة المغربية، أن هذه الزيادة ستكون عن طريق رفع وتيرة الرحلات؛ إذ سترفع الشركة عدد رحلاتها بين باريس وأغادير من 7 إلى 10 رحلات في الأسبوع، وبين جدة وباريس من 5 إلى 7 رحلات، وبين مراكش ومدينة نانت الفرنسية من 4 إلى 6 رحلات.
وستحافظ الشركة على وتيرة رحلاتها إلى الدار البيضاء في رحلتين وإلى فاس والصويرة في 4 رحلات، مشيرا إلى أن الرحلات في اتجاه الصويرة متوافرة على طول العام بخلاف باقي الجهات التي لا تخدمها الشركة إلا خلال الموسم السياحي بين مارس (آذار) وأكتوبر (تشرين الأول).
وأضاف: «تتمتع الصويرة بجاذبية سياحية طيلة السنة؛ نظرا لمهرجاناتها الثقافية المتنوعة وخصوصيتها، وشاطئها الجميل ورياحها التي تشد ألباب عشاق ركوب الأمواج، ونعمل على برنامج مشترك مع المكتب المغربي للسياحة من أجل الترويج للصويرة والتعريف بكنوزها».
وأعلن كوزار، أن الشركة أطلقت أخيرا خدمة بيع تذاكرها بالدرهم المغربي بالنسبة للمجموعات، وأنها ستطلق هذه الخدمة بالنسبة للأفراد مع بداية العام المقبل، وأضاف أن الشركة تعمل على مشروع لتمكين المغاربة من شراء تذاكرها بالدرهم المغربي على الإنترنت، وأنها بصدد استكمال الإجراءات اللازمة لذلك مع مكتب الصرف المغربي.
وأشار كوزار إلى أن أسطول «ترانوافيا» الذي يناهز حاليا 70 طائرة من نوع بوينج 737 – 800، يستعد لتسلم خمس طائرات جديدة قبل نهاية العام، التي ستعزز خدمة شبكته التي تضم 160 وجهة عبر العالم.



وسط طلب قوي... السعودية تبيع سندات قيمتها 12 مليار دولار على 3 شرائح

العاصمة الرياض (رويترز)
العاصمة الرياض (رويترز)
TT

وسط طلب قوي... السعودية تبيع سندات قيمتها 12 مليار دولار على 3 شرائح

العاصمة الرياض (رويترز)
العاصمة الرياض (رويترز)

جمعت السعودية 12 مليار دولار من أسواق الدين العالمية، في بيع سندات على 3 شرائح، وسط طلب قوي من المستثمرين.

ويأتي هذا الطرح الأول لهذا العام بعد اعتماد خطة الاقتراض السنوية 2025، مطلع هذا الأسبوع، باحتياجات تمويلية متوقعة في السنة المالية قيمتها 37 مليار دولار. وقال المركز الوطني لإدارة الدَّين في السعودية، في بيان يوم الثلاثاء، إن الشريحة الأولى تضمنت سندات قيمتها 5 مليارات دولار لأجل 3 سنوات، والثانية 3 مليارات لأجل 6 سنوات، والثالثة 4 مليارات لأجل 10 سنوات.

وأضاف أن إجمالي الطلبات بلغ نحو 37 مليار دولار، وهو ما يعادل زيادة في الاكتتاب بنحو 3 أضعاف الإصدار. وأوضح أن هذه الخطوة تعدّ ضمن استراتيجية المركز الوطني لإدارة الدَّين، لتوسيع قاعدة المستثمرين، لغرض تلبية احتياجات المملكة التمويلية من أسواق الدَّين العالمية بكفاءة وفاعلية.

ويبيّن حجم الإقبال من قبل المستثمرين الدوليين على أدوات الدَّين الحكومية ثقتهم بمتانة الاقتصاد السعودي، ومستقبل الفرص الاستثمارية فيه. وذكرت خدمة «آي إف آر» لأخبار أدوات الدخل الثابت، الاثنين، أنه تسنى خفض سعر العائد على سندات الشريحة الأولى، مما يشير إلى شهية قوية من المستثمرين. وقال المركز الوطني لإدارة الدَّين في بيان يوم الأحد، إن المملكة «تستهدف خلال عام 2025 الاستمرار في تنويع قنوات التمويل المحلية والدولية، لتغطية الاحتياجات التمويلية بالكفاءة المطلوبة، وذلك بإصدار أدوات دَين سيادية. بالإضافة إلى الاستفادة من فرص الأسواق للتوسع في تنفيذ عمليات تمويل خاصة... كالتمويل عبر وكالات ائتمان الصادرات، وتمويل مشـاريع تطوير البنية التحتية، وتمويل النفقات الرأسمالية، ودراسة الفرص المتاحة للدخول في أسواق وعملات جديدة».

وتتوقع المملكة عجزاً مالياً بقيمة 27 مليار دولار في 2025، مع استمرارها في الإنفاق الاستراتيجي على المشروعات المرتبطة بـ«رؤية 2030». ووافق وزير المالية محمد الجدعان يوم الأحد على خطة الاقتراض السنوية للمملكة، والتي تقدر الاحتياجات التمويلية على مدى العام الحالي بنحو 139 مليار ريال (37.02 مليار دولار).

وتهدف الخطة إلى «تغطية العجز المتوقع في الميزانية العامة للدولة لعام 2025... وسداد مستحقات أصل الدَّين خلال العام الحالي 2025 البالغة ما يعادل 38 مليار ريال». وقال «صندوق الاستثمارات العامة» الاثنين، إنه حصل أيضاً على تسهيل ائتماني للمرابحة بسبعة مليارات دولار، وهو شكل من أشكال التمويل الإسلامي. وكانت بنوك «سيتي» و«غولدمان ساكس إنترناشيونال» و«جيه بي مورغان» مشترِكة، منسِّقة عالمية ومنظِّمة لإصدار السندات السيادية السعودية.

وكانت وكالة «موديز» قد رفعت تصنيف المملكة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إلى «إيه إيه 3»، بعد تصنيف «فيتش» لها عند «إيه+»، وكلاهما مع نظرة مستقبلية «مستقرة»، وقدرة عالية على الوفاء بالالتزامات المالية، مع مخاطر ائتمانية منخفضة. في حين تصنّف «إس آند بي غلوبال» المملكة عند «إيه/ إيه- 1» مع نظرة مستقبلية «إيجابية»، وقدرة جيدة على الوفاء بالالتزامات المالية، مع مخاطر ائتمانية منخفضة نسبياً.

وقدّر صندوق النقد الدولي نسبة الدَّين العام إلى الناتج المحلي في المملكة عند 26.2 في المائة في 2024، ووصفه بأنه منخفض، وفي حدود يمكن الاستمرار في تحملها. وذكر أن الاقتراض الأجنبي سيواصل الاضطلاع بدور رئيسي في تمويل العجز؛ وهو ما يؤدي إلى أن تبلغ نسبة الدين العام إلى إجمالي الناتج المحلي نحو 35 في المائة بحلول عام 2029.