رئيس الاتحاد: عشت لحظات عصيبة بسبب القادسية

المدرب سييرا قال إنه لن يتخلى عن نهجه الهجومي

رئيس الاتحاد: عشت لحظات عصيبة بسبب القادسية
TT

رئيس الاتحاد: عشت لحظات عصيبة بسبب القادسية

رئيس الاتحاد: عشت لحظات عصيبة بسبب القادسية

اعترف المهندس حاتم باعشن رئيس نادي الاتحاد، بأنه عاش لحظات عصيبة خلال ضربات الترجيح التي جمعت فريقه بالقادسية، في دور الـ16 من مسابقة كأس ولي العهد، مشيرا إلى أن فوزهم في نهاية المطاف كان بصعوبة بالغة.
وقال باعشن: «عشت لحظات صعبة جدا مع ضربات الترجيح، ولكن حارس مرمانا عساف القرني حسم الأمر، وكنت سأحزن كثيرا لو خسرنا التأهل في هذه المرحلة المبكرة من البطولة».
وشكر لاعبي الاتحاد على أدائهم، مشيرا إلى أن الجميع لاحظ العمل الكبير الذي بذله المدرب التشيلي سييرا من الناحية اللياقية.
وحول مستوى اللاعبين أحمد العكايشي ومحمود كهربا، رد قائلا: «يجب أن لا نتسرع في الحكم على العكايشي، فهو لم يأخذ فرصته بالكامل، ولكن في فترة التوقف ستكون هناك إجراءات فنية لإصلاح الأخطاء وسترون فريق الاتحاد بأفضل حال».
وبين أن هناك مفاوضات مع إحدى الجهات التي أعلنت تكفلها بمصاريف المعسكر الخارجي، مشيرا إلى أنهم لم يصلوا إلى اتفاق نهائي حتى الآن.
من جانبه قال سييرا المدير الفني لفريق الاتحاد، إن «المباراة كانت متكافئة بين الطرفين، وقدم لاعبونا مستوى كبيرا على الرغم من الإرهاق الذي تعرضوا له في المباراة السابقة مع الأهلي».
وتابع: «كان اللاعبون على قدر المسؤولية وحققوا الفوز، وهذا هو المهم».
وواصل: «أسلوبي في المباريات هجومي بحت، ولن أتخلى عنه، وتغييراتي للاعبي خط الدفاع كانت إجبارية، فقد كنت أخطط لإشراك سلطان مندش ولكن إصابة عدنان فلاتة فاجأتني».
ولمح إلى أنه استفاد كثيرا من مباراتهم أما القادسية، «حيث افتقدنا إلى التركيز في الضربات الثابتة، وسأعمل على تطويرها في التمارين المقبلة».
من جانب آخر غادر كهربا والعكايشي للانضمام إلى معسكر منتخبي بلديهما.
وكان الاتحاد قد تأهل إلى دور الثمانية من مسابقة كأس ولي العهد السعودي، بعد أن اجتاز القادسية بضربات الترجيح، حيث حسم حارس الاتحاد عساف القرني النتيجة، بعد ماراثون ضربات الترجيح التي امتدت إلى 9 ضربات، حيث سجل القرني الضربة التاسعة، وتصدى لضربة حارس القادسية فيصل مسرحي.
وكان حكم اللقاء قد لجأ لضربات الترجيح، بعد أن انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 1 - 1.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.