منتدى اقتصادي في الدمام يبحث استثمارات السعوديات المقدرة بمائة مليار دولار

3 محاور تعزز دفع المرأة نحو التغيير في البيئة المالية

مناهل الحمدان رئيسة المجلس التنفيذي لسيدات الأعمال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية («الشرق الأوسط»)
مناهل الحمدان رئيسة المجلس التنفيذي لسيدات الأعمال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية («الشرق الأوسط»)
TT

منتدى اقتصادي في الدمام يبحث استثمارات السعوديات المقدرة بمائة مليار دولار

مناهل الحمدان رئيسة المجلس التنفيذي لسيدات الأعمال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية («الشرق الأوسط»)
مناهل الحمدان رئيسة المجلس التنفيذي لسيدات الأعمال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية («الشرق الأوسط»)

ينطلق منتدى المرأة الاقتصادي في نسخته الخامسة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، تحت عنوان «المرأة السعودية.. قوة التأثير لقيادة التغيير»، ليبحث واقع استثمارات المرأة السعودية المقدرة بنحو مائة مليار دولار.
ويسلط المنتدى، الذي سيعقد في مدينة الدمام، الضوء على 3 محاور تعزز من دفع المرأة السعودية نحو قيادة التغيير في البيئة الاقتصادية.
وذكرت مناهل الحمدان، رئيس المجلس التنفيذي لسيدات الأعمال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، لـ«الشرق الأوسط»، أن منتدى المرأة الاقتصادي يدور حول 3 محاور رئيسية، تتضمن تسليط الضوء على أهم المبادرات الإقليمية التي تهدف إلى زيادة فرص المرأة ومشاركتها في عملية النمو الاقتصادي، إضافة إلى أهم السياسات والمبادرات التي ينبغي على النساء دعمها للوصول إلى تمكين كامل للمرأة، والتركيز على المنصات والاستراتيجيات التي يمكن من خلالها تنمية كفاءة المرأة الشخصية والمهنية.
ودعت الحمدان سيدات الأعمال للمشاركة في المنتدى والاستفادة من المحاور وتبادل الخبرات، مشيرة إلى أن هذا الحدث سيشمل مشاركة نخبة من سيدات الأعمال في الخليج والدول العربية ومجموعة من المتحدثات المتخصصات في الشأن الاقتصادي.
ومساء أمس، أعلنت غرفة الشرقية أنها تواصل استعداداتها لهذا الحدث، الذي يأتي برعاية حرم أمير المنطقة الشرقية، يومي 23 و24 من نوفمبر المقبل، ويهدف المنتدى إلى تعزيز الدور الاقتصادي للمرأة السعودية من خلال استعراض مدى قدرتها على التأثير في البيئة الاقتصادية المحلية، لا سيما مع التغيرات الجذرية التي يمر بها الاقتصاد السعودي في الآونة الأخيرة.
وأوضح عبد الرحمن العطيشان، رئيس غرفة الشرقية، أن «هذا المنتدى له طابع خاص، لكونه يأتي في ظل انطلاق (رؤية المملكة 2030)، التي أكدت مدى أهمية استثمار مواهب وطاقات المرأة السعودية وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة لبناء مستقبلها ما ينعكس على تنمية المجتمع والاقتصاد معًا، إضافة إلى تأكيدها ضرورة رفع نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل من 22 في المائة إلى 30 في المائة». بحسب قوله.
يأتي ذلك، في حين تتقدم المرأة السعودية لتكون شريكا في استشراف وقراءة المستقبل، ومعايشة التحولات الاقتصادية في البلاد، إذ إن تقديرات البنك الدولي تظهر أن أرصدة السعوديات في المصارف المحلية تبلغ نحو 60 مليار ريال (16 مليار دولار) وتتخذ هذه الأموال أوضاعًا مختلفة، فهي إما مودعة في شركات عائلية، أو مجمدة في العقارات، أو في حسابات مصرفية.
ويبرز كذلك تفوق الاستثمارات النسائية السعودية على مثيلاتها في دول مجلس التعاون الخليجي، البالغة مجتمعة نحو 300 مليار دولار، إذ يظهر تقرير للبنك البريطاني «جيتهاوس» أن حصة السعوديات منها نحو مائة مليار دولار، في حين تشمل قائمة توجهات الاستثمارات السعودية النسائية المصارف والشركات والمشاريع والعقارات، التي تجاوزت الحدود الجغرافية للسعودية بحثًا عن دول جديدة للاستثمار فيها من جانب سيدات الأعمال السعوديات.
يضاف لذلك، ما تظهره الأرقام الحديثة أن أكثر من 20 في المائة من الأموال الموظفة في صناديق الاستثمار السعودية المشتركة تملكها نساء، وفي ظل إحصائيات واردة من وزارة التجارة والصناعة، تبين أن نسبة السجلات التجارية النسائية بلغت نحو 7.3 في المائة، ويأتي ذلك في ظل زيادة النشاط الاقتصادي لدى المرأة السعودية، في مجال الاستثمار على وجه التحديد.



الأسواق الخليجية تُغلق مرتفعة وسط صعود النفط وتوقعات «الفيدرالي»

مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
TT

الأسواق الخليجية تُغلق مرتفعة وسط صعود النفط وتوقعات «الفيدرالي»

مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)

أغلقت الأسواق الخليجية، اليوم، على ارتفاع جماعي في جلسة شهدت أداءً إيجابياً لعدد من المؤشرات الرئيسية، مدعومة بتفاؤل المستثمرين حيال أسعار النفط وترقب قرار «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بشأن الفائدة.

وارتفع مؤشر «تداول» السعودي بنسبة 0.05 في المائة، في حين سجّل مؤشر بورصة قطر تراجعاً طفيفاً بنسبة 0.08 في المائة. كما صعد مؤشر بورصة الكويت بنسبة 0.35 في المائة، وارتفع مؤشر بورصة البحرين بنسبة 0.30 في المائة، في حين حقق سوق مسقط للأوراق المالية مكاسب بلغت 0.94 في المائة.

ويترقب المستثمرون قرار اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي المزمع يومي الثلاثاء والأربعاء، الذي قد يشهد خفض الفائدة للمرة الثالثة هذا العام لدعم سوق العمل المتباطئة، أو الإبقاء عليها مرتفعة لمواجهة التضخم الذي لا يزال أعلى من المستهدف البالغ 2 في المائة.

وشهدت الجلسة تداولات متوسطة؛ حيث ركّز المستثمرون على تأثير أسعار النفط وقرارات السياسة النقدية الأميركية على الأسواق الإقليمية.


«منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا - الهند» يبحث في الرياض الشراكات الاستراتيجية

جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
TT

«منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا - الهند» يبحث في الرياض الشراكات الاستراتيجية

جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

في خطوة لافتة لتعزيز الروابط الاقتصادية والمهنية بين ثلاث قارات حيوية، تستعد شركات محاسبة وخدمات مهنية سعودية لاستضافة وفد دولي من أعضاء شبكة «ألينيال غلوبال» (Allinial Global) لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند، في «منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا – الهند 2025»، المنوي عقده في العاصمة الرياض.

هذا المنتدى الذي يُعقَد على مدى يومين في العاصمة السعودية في 8 و9 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، تحت شعار: «البحث العالمي – القوة المحلية»، صُمم ليكون منصة ديناميكية تهدف إلى إبرام الشراكات الاستراتيجية وتعزيز فرص النمو. كما أنه يُعدّ حدثاً رئيسياً لربط شركات المحاسبة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند بهدف الاستفادة من المواهب المحاسبية المتنامية.

ويجمع المنتدى أعضاء شبكة «ألينيال غلوبال» في الشرق الأوسط وأفريقيا والهند لاستكشاف سبل جديدة للنمو في مجالات التجارة، والمواهب، والخدمات الاستشارية.

و«ألينيال غلوبال» هي جمعية دولية رائدة للشركات المستقلة في مجال المحاسبة والاستشارات الإدارية تضم 270 شركة عالمية بإيرادات إجمالية 6.76 مليار دولار. وتهدف إلى تزويد الشركات الأعضاء بالموارد والفرص اللازمة لخدمة عملائها على نطاق عالمي. ولا تعمل «ألينيال غلوبال» كشركة محاسبة واحدة، بل كمظلة تعاونية؛ حيث تساعد الشركات الأعضاء على الحفاظ على استقلاليتها، مع توفير وصول شامل إلى الخبرات، والمعرفة الفنية، والتغطية الجغرافية في جميع أنحاء العالم، من خلال شبكة موثوقة من المهنيين.

تتصدر الاستضافة في الرياض مجموعة من الشركات السعودية الأعضاء في شبكة «ألينيال غلوبال»، وهي: شركة «علي خالد الشيباني وشركاه (AKS)» وشركة «سلطان أحمد الشبيلي - محاسبون قانونيون»، و«الدار الدولية للاستشارات في الحوكمة»، وشركة «الدليجان للاستشارات المهنية».

وتتضمن أبرز فعاليات البرنامج عرضاً للرؤى العالمية حول مهنة المحاسبة والاستشارات يقدمه الرئيس والمدير التنفيذي للشبكة، توني ساكري، واستعراض لقدرات الشركات الأعضاء في المناطق الثلاث مع التركيز على بناء الشراكات والتعاون، وتعزيز فرص التواصل بين المشاركين من خلال مناقشات تفاعلية وجولات ثقافية اختيارية.


الأسواق الخليجية تترقب تحركات «الفيدرالي» وسط موجة صعود متقلبة

مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
TT

الأسواق الخليجية تترقب تحركات «الفيدرالي» وسط موجة صعود متقلبة

مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)

شهدت أسواق الأسهم الخليجية ارتفاعاً ملحوظاً في أولى جلسات الأسبوع، متأثرة بتوقعات دعم محتمل من خفض الفائدة الأميركية وصعود أسعار النفط، بعد موجة من التراجع الأسبوع الماضي. فقد واصل المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية «تاسي» الصعود للجلسة الثالثة على التوالي، مسجلاً مكاسب طفيفة عند 0.3 في المائة، بعد أن كان أغلق الأسبوع الماضي بخسائر للأسبوع الخامس على التوالي، في أطول موجة هبوط منذ نهاية 2022.

ويترقب المستثمرون قرار اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المزمع يومي الثلاثاء والأربعاء، الذي قد يشهد خفض الفائدة للمرة الثالثة هذا العام لدعم سوق العمل المتباطئة، أو الإبقاء عليها مرتفعة لمواجهة التضخم الذي لا يزال أعلى من المستهدف، البالغ 2 في المائة.

وسط هذه البيئة، تمرُّ الأسواق الخليجية بمرحلة توازن دقيقة بين الضغوط الخارجية والفرص الداخلية، مع متابعة دقيقة لتحركات أسعار النفط والقرارات الاقتصادية الكبرى في المنطقة والعالم.