ولي العهد السعودي يزور تركيا.. بأجندة سياسية واقتصادية

يلتقي إردوغان ويلدريم.. والمحادثات تركز على التعاون والقضايا الإقليمية الساخنة

ولي العهد السعودي يزور تركيا.. بأجندة سياسية واقتصادية
TT

ولي العهد السعودي يزور تركيا.. بأجندة سياسية واقتصادية

ولي العهد السعودي يزور تركيا.. بأجندة سياسية واقتصادية

من المقرر أن يبدأ الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية السعودي، اليوم، زيارة رسمية إلى تركيا تستغرق يومين، يجري خلالها مباحثات مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ورئيس الوزراء بن علي يلدريم، تشمل التعاون الثنائي بين البلدين وملفات المنطقة الساخنة، مثل القضية السورية والوضع في اليمن، والعلاقة المتأزمة مع إيران، إضافة إلى الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وقال مصدر تركي رفيع لـ«الشرق الأوسط»، إن الرئيس إردوغان ورئيس الوزراء يلدريم سيكونان في مقدمة مستقبلي الأمير محمد بن نايف، فيما أوضح السفير التركي لدى السعودية يونس دميرار، أن مباحثات الأمير محمد بن نايف في أنقرة ستتناول موضوعات سياسية واقتصادية، وأن من أبرز القضايا التي سيناقشها الجانبان مكافحة الإرهاب، والتنسيق بين تركيا والسعودية في هذا الصدد، إضافة إلى العلاقات بين البلدين وسبل تنميتها.
وتوقع المصدر الدبلوماسي إبرام جملة من الاتفاقيات بين البلدين، تشمل كثيرًا من المجالات الاقتصادية والثقافية.
وأشار السفير دميرار إلى أن جملة من القضايا الاقتصادية التي تهم الجانبين، ستكون من أولويات النقاش المشترك بين الجانبين.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.