ولي العهد السعودي يزور تركيا.. بأجندة سياسية واقتصادية

يلتقي إردوغان ويلدريم.. والمحادثات تركز على التعاون والقضايا الإقليمية الساخنة

ولي العهد السعودي يزور تركيا.. بأجندة سياسية واقتصادية
TT

ولي العهد السعودي يزور تركيا.. بأجندة سياسية واقتصادية

ولي العهد السعودي يزور تركيا.. بأجندة سياسية واقتصادية

من المقرر أن يبدأ الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية السعودي، اليوم، زيارة رسمية إلى تركيا تستغرق يومين، يجري خلالها مباحثات مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ورئيس الوزراء بن علي يلدريم، تشمل التعاون الثنائي بين البلدين وملفات المنطقة الساخنة، مثل القضية السورية والوضع في اليمن، والعلاقة المتأزمة مع إيران، إضافة إلى الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وقال مصدر تركي رفيع لـ«الشرق الأوسط»، إن الرئيس إردوغان ورئيس الوزراء يلدريم سيكونان في مقدمة مستقبلي الأمير محمد بن نايف، فيما أوضح السفير التركي لدى السعودية يونس دميرار، أن مباحثات الأمير محمد بن نايف في أنقرة ستتناول موضوعات سياسية واقتصادية، وأن من أبرز القضايا التي سيناقشها الجانبان مكافحة الإرهاب، والتنسيق بين تركيا والسعودية في هذا الصدد، إضافة إلى العلاقات بين البلدين وسبل تنميتها.
وتوقع المصدر الدبلوماسي إبرام جملة من الاتفاقيات بين البلدين، تشمل كثيرًا من المجالات الاقتصادية والثقافية.
وأشار السفير دميرار إلى أن جملة من القضايا الاقتصادية التي تهم الجانبين، ستكون من أولويات النقاش المشترك بين الجانبين.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».