إضافة القرفة للطعام تبرد الجسم درجتين مئويتين

تعزز جدران المعدة.. وتقلل إفرازات العصارات الحمضية

إضافة القرفة للطعام تبرد الجسم درجتين مئويتين
TT

إضافة القرفة للطعام تبرد الجسم درجتين مئويتين

إضافة القرفة للطعام تبرد الجسم درجتين مئويتين

قال باحثون أستراليون إن إضافة القرفة إلى الطعام تبرد الجسم بشكل محسوس، وتساهم في تعزيز الصحة عموما، وصحة الجهاز الهضمي خصوصا.
وفي الدراسة التي نشرت أمس، في مجلة «ساينتفيك ريبورتس»، أعلن كوروش كلانتار - زادة، البروفسور في معهد الهندسة بجامعة «آر إم آي تي»، في ملبورن، أن نتائج البحث الذي أجرى على حيوانات مختبرية أظهرت أن القرفة حافظت على تكامل وقوة جدران المعدة.
وأضاف أن «تناول الحيوانات غذاءها في ظروف درجة حرارة الغرفة أدى إلى ازدياد إنتاج غاز ثاني أكسيد الكربون في معدتها، إلا أن إضافة القرفة قلل من توليد هذا الغاز، بفضل عمل القرفة على خفض إفراز العصارات الحمضية ومادة البيبسين من جدران المعدة، الأمر الذي أدى إلى خفض درجة جسم الحيوانات خلال عملية الهضم».
من جهته، قال الدكتور جيان زهين أو، المشارك في البحث، إن «القرفة عموما قللت درجة حرارة المعدة درجتين مئويتين»، مضيفا: «ولذلك، فليس من المستغرب أبدا أن يتمتع سكان المناطق الحارة بشعور أفضل لدى تناولهم القرفة التي تبرد أجسامهم».
ويعتبر هذا البحث جزءا من مشروع بحثي للجامعة حول صحة الجهاز الهضمي، التي يدرسها العلماء بتوظيف عبوات طورت خصيصا، تحتوي على مجسات الغاز، أو حبوب ذكية يتم ابتلاعها.
وقال البروفسور زادة إن غازات الجهاز الهضمي هي نتاج ثانوي لعملية الهضم، وبمقدورها أن توفر للعلماء معلومات معمقة عن وظائف وصحة المعدة والأمعاء، مضيفا: «دراستنا على القرفة التي تناولتها الحيوانات أظهرت أن مجسات الغاز المبتلعة يمكنها أن تقدم معلومات بيولوجية جديدة تتيح الفهم الأفضل لدور الغذاء أو الدواء في تحسين الصحة».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.