دي لاورنتيس: بينيتيز مدرب بارع جدا وسأهديه ثلاثة تعزيزات

بينيتيز (أ.ف.ب)
بينيتيز (أ.ف.ب)
TT

دي لاورنتيس: بينيتيز مدرب بارع جدا وسأهديه ثلاثة تعزيزات

بينيتيز (أ.ف.ب)
بينيتيز (أ.ف.ب)

يتعين علينا الانتظار حتى يناير (كانون الثاني) المقبل لكي نفهم كيف سيرد أوريليو دي لاورنتيس، رئيس نادي نابولي، على من يطلب منه دائما تعزيز الفريق. ورد دي لاورنتيس مبكرا على هذا السؤال خلال مقابلته الصحافية مع راديو «كيس كيس نابولي»، قائلا: «في قائمتنا مطلوب ظهير وقلب دفاع ولاعب وسط. وخصصت بالفعل الموارد الاقتصادية اللازمة وحددنا صفات اللاعبين المطلوبين». إذن، من المتوقع أن تقوم إدارة نابولي بتحركات في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة. ويتعلق الأمر بمسار الفريق في دوري الأبطال، فإذا كان من المفترض الوصول للمركز الثالث سيكمل نابولي المنافسة في الدوري الأوروبي الذي سيكون المدرب الإسباني رافاييل بينيتيز مستعدا للفوز بها بطريقة حاسمة، كما فعل العام الماضي مع تشيلسي.
وسيضاعف المدرب مطالبه مرة أخرى، حيث يريد المدافع خافيير ماسكيرانو، (29 سنة)، الذي لعب بقميص برشلونة هذا الموسم 6 مباريات فقط في الدوري المحلي ومباراة واحدة في دوري الأبطال. ونوقشت صفقته مع الرئيس بالفعل وفتحت تصريحات الأمس الطريق للمفاوضات. ويلعب ماسكيرانو في خط الوسط ويقوم بمهام الدفاع بطريقة منظمة تروق كثيرا لبينيتيز الذي يريده لإضفاء المزيد من الكفاءة على اللعب. وفي وسط ملعب نابولي، هناك دزيمايلي وإنلر وبيهرامي، لكن لا أحد يلعب بطريقة الأرجنتيني.
وطلب المدير الرياضي ريكاردو بيغون الحصول على معلومات بشأن دانيلو دامبروزيو، ظهير تورينو البالغ 25 سنة، من مسؤولي ناديه. وأزعجت إصابة زونيغا الرئيس دي لاورنتيس، بسبب ترك الجانب الأيسر مكشوفا، حيث يبادل بينيتيز بين أرميرو وميستو. وفي هذا الصدد، أضاف رئيس نابولي، قائلا: «أنا غاضب جدا لتوقف زونيغا الطويل». وسيكون دامبروزيو مستعدا للعودة إلى مدينة نشأته. وعلى أي حال، يبقى هدف بينيتيز الرئيس هو المدافع مارتين سكيرتيل الذي دربه بينيتيز في ليفربول. وتابع المسؤولون اللاعب طويلا في سوق الانتقالات الصيفية الماضية.
وجدير بالذكر أن علاقة التفاهم مثالية بين رئيس النادي والمدرب، حيث أشاد دي لاورنتيس بالمدرب، قائلا: «بينيتيز يجعل الجميع يلعب لكي نقاتل حتى النهاية في المنافسات المختلفة. وفي مارسيليا على سبيل المثال كان بإمكانه الدفع بالمقدوني بانديف، لكنه وثق بالعكس بزاباتا الذي رد هذه الثقة بتسجيل هدف رائع. ورافاييل مدرب بارع جدا، فأنا فزت به، لأنه سيد وأب وخبير كبير في كرة القدم النظرية والعملية. ويعرف كيف يدير اللاعبين المتاحين بطريقة مثالية، ويمنح هيغواين الأمان المطلوب للتمكن من نزول الملعب».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.