لوحة تذكارية تخلّد مشاعر السعوديين تجاه المرابطين عند الحد الجنوبي

طائرة تتزين بعلم الممكلة وتجوب المناطق احتفالاً باليوم الوطني

لوحة تذكارية تخلّد مشاعر السعوديين تجاه المرابطين عند الحد الجنوبي
TT

لوحة تذكارية تخلّد مشاعر السعوديين تجاه المرابطين عند الحد الجنوبي

لوحة تذكارية تخلّد مشاعر السعوديين تجاه المرابطين عند الحد الجنوبي

تجولت طائرة تتزين بعلم السعودية، مختلف المناطق، احتفالاً باليوم الوطني السادس والثمانين للسعودية.
ووصلت الطائرة إلى مطار الملك عبد الله الإقليمي بجازان أمس، قادمة من مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة وتقل على متنها 193 راكبًا، وتواصل اليوم رحلاتها إلى مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة، ومطار الأمير سلطان بن عبد العزيز الإقليمي في تبوك.
وتولى مسؤولو الخطوط السعودية في جازان توزيع هدايا تذكارية باليوم الوطني على الضيوف القادمين على الرحلة.
وكانت الخطوط السعودية أزاحت الستار أمس، عن لوحة تذكارية في بهو الإدارة العامة بمحافظة جدة، تتضمن صورًا لأبرز رسائل المواطنين الموجهة إلى الجنود البواسل في الحد الجنوبي، وذلك ضمن مبادرتها بنقل تهاني وشكر ودعوات المواطنين للقوات السعودية بمناسبة اليوم الوطني تحت شعار «ندين بأمننا فيها بعد ربنا لأبطالنا وجنودنا».
وتزينت اللوحة بمئات المشاركات المميزة التي خطتها أيدي المشاركين من مختلف شرائح المجتمع والمناطق كافة ومسؤولين ووزراء ومشاهير ومواطنين، سطروا من خلالها أجمل العبارات وأصدق الكلمات للجنود في الحد الجنوبي.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».