وزير خارجية البحرين أمام الجمعية العامة: إيران تسعى للعبث بأمننا

آل خليفة أكّد أن طهران تواصل تدخلها في المنطقة عبر جماعات إرهابية

وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس (أ.ب)
وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس (أ.ب)
TT

وزير خارجية البحرين أمام الجمعية العامة: إيران تسعى للعبث بأمننا

وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس (أ.ب)
وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس (أ.ب)

أكد وزير خارجية البحرين، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، أن بلاده لا تزال تواجه محاولات إيران العبث بأمنها وسلمها الأهلي، مشيرا إلى أن طهران تواصل تدخلها في المنطقة عبر ميليشيات وجماعات إرهابية.
وقال وزير خارجية البحرين: «ما زلنا نسمع بصدور دعوات طائفية من إيران»، مضيفا: «الجهود العربية لم تجد تجاوبا من طهران». وأوضح آل خليفة أن دول الخليج والدول العربية لطالما عاملت إيران وفق مبدأ حسن الجوار.
وقال الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إن بلاده تولي أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 التي اعتمدتها قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في العام المنصرم كل الاهتمام والرعاية، وكان لها سبق البدء في تحقيقها، مضيفا أنها «لم تتوان في واجبها لبلوغ أهدافها التي شهدت بها ووثقتها التقارير الأممية، وستواصل التزامها بذلك وفق الخطط والبرامج الوطنية الطموحة، إيمانًا منها بأن تنفيذ تلك الأهداف والتفاعل معها يضمن مستقبلاً زاهرًا لأبنائها».
أما فيما يتعلق بالأزمة الليبية، فقد أكّد وزير خارجية البحرين أن ليبيا بحاجة لتكاتف جميع الأطراف للتغلب على التحديات، فيما تحدث عن «مواصلة البحرين التزامها بدعم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن».
وعن الأزمة السورية، قال وزير خارجية البحرين إنه يجب إبعاد كافة التدخلات الخارجية في سوريا، مضيفا: «يجب إيصال المساعدات الإنسانية إلى عموم سوريا وفق قرارات مجلس الأمن». وأشار إلى أن البحرين تقف مع تطلعات الشعب السوري. إلى ذلك، طالب آل خليفة إسرائيل بأن تكون جادة في عملية السلام. وبالنسبة للعراق، دعا وزير خارجية البحرين إلى بسط السلطة في عموم البلد وإيقاف نفوذ الميليشيات.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.