التحالف للانقلابيين: لا هدنة حدود

3 أسباب تزيد من الخلافات بين الحوثيين والرئيس المخلوع صالح

استعراض للجيش اليمني احتفالاً بذكرى {ثورة 26 سبتمبر} في مدينة تعز أمس (أ.ف.ب)
استعراض للجيش اليمني احتفالاً بذكرى {ثورة 26 سبتمبر} في مدينة تعز أمس (أ.ف.ب)
TT

التحالف للانقلابيين: لا هدنة حدود

استعراض للجيش اليمني احتفالاً بذكرى {ثورة 26 سبتمبر} في مدينة تعز أمس (أ.ف.ب)
استعراض للجيش اليمني احتفالاً بذكرى {ثورة 26 سبتمبر} في مدينة تعز أمس (أ.ف.ب)

في مناورة جديدة لهم، اقترح الانقلابيون المسيطرون على العاصمة اليمنية صنعاء أمس، «هدنة على الحدود» مع السعودية، مقابل وقف للغارات الجوية التي يشنها التحالف العربي على المتمردين, إلا أن التحالف الذي تقوده السعودية رد على المقترح الذي قدمه رئيس ما يسمى «المجلس السياسي الأعلى» بالرفض.
وقال المتحدث باسم التحالف المستشار لدى وزارة الدفاع السعودية اللواء الركن أحمد عسيري: «إذا كان الحوثيون يريدون وقفا لإطلاق النار، فهم يعرفون ماذا عليهم أن يفعلوا»، في إشارة إلى قبول القرارات الدولية ومبادرة السلام التي أعلنها وزير الخارجية الأميركي جون كيري في 25 أغسطس (آب) الماضي. وأضاف عسيري أن التحالف العربي «يرحب بكل جهد لتسوية سياسية حقيقية» شاملة بدلا من «وقف قصير لإطلاق النار بلا مراقبة ولا مراقبين».
في غضون ذلك، شن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في خطاب له بمناسبة الذكرى الـ54 لثورة الـ«26 سبتمبر» هجوما لاذعا على الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح واتهمه بتسليم اليمن إلى إيران. وقال إن صالح «ظل في سنوات حكمه يزايد بالحديث عن (سبتمبر) والنظام الجمهوري، لكنه حين رأى نفسه خارج المعادلة سارع لتسليم الجمهورية إلى أعداء (سبتمبر) وتحالف معهم، وسلم البلاد لأدوات إيران في اليمن ومرتزقتها، وها هو اليوم؛ مكشوفا ذليلا خائنا في نظر شعبنا، وسيضيفه التاريخ في سجلات الخائنين».
إلى ذلك, كشف رصد لوسائل إعلام «الانقلابيين» ازدياد الانشقاق بين الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح والحوثيين، الذي يكمن في عدة أسباب؛ أهمها الخلاف على الصلاحيات لما يسمى «المجلس السياسي»؛ حيث تصر قيادة «الحوثي» على إبقاء اللجنة الثورية، بينما يريد أنصار «المؤتمر» إلغاءها، وتجاهل الحوثيين الذكرى الـ54 لثورة «26 سبتمبر»، (أيلول)، واتهام الحوثيين ببيع قائد وحدة مكافحة الإرهاب أحد أبرز الأذرع العسكرية للمخلوع علي صالح.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.