ساعة «آبل ـ 2».. هل حان الوقت للتخلص من الهواتف الذكية؟

تصلح للعدائين وراكبي الدراجات الهوائية

ساعة «آبل ـ 2».. هل حان الوقت للتخلص من الهواتف الذكية؟
TT

ساعة «آبل ـ 2».. هل حان الوقت للتخلص من الهواتف الذكية؟

ساعة «آبل ـ 2».. هل حان الوقت للتخلص من الهواتف الذكية؟

وصل إلى الأسواق الآن الإصدار الثاني من ساعة «آبل»، المقاومة للماء، والمتسقة مع تكنولوجيا تحديد المواقع العالمية، والأكثر إشراقا وأسرع أداء. وتقترب ساعة «آبل» الجديدة لأن تكون الساعة التقنية الأروع كما توقعنا لها تماما، كما يقول إدوارد بيغ في «يو إس إيه توداي» الذي قام بتجربتها على الأرض وفي حمام السباحة لاختبار بعض مزاياها الجديدة.
يمكنك السباحة بها الآن. وتوجد بها تقنية مدمجة لتحديد المواقع العالمية. كما يمكنك فعل المزيد من خلالها ومن دون الحاجة إلى استخدام الهاتف المرفق. وقد ارتدى بيغ الطراز الحديث «آبل واتش الإصدار الثاني»، لمدة أسبوع كامل، وأحبها كثيرا، على الرغم من أن نظام التشغيل المحدث «أو إس - 3»، يأتي بكثير من المزايا لساعة «آبل» الجديدة. والإصدار الثاني من ساعة «آبل» لا يبلغ حد الكمال، أو أنها صالحة لاستخدام الجميع. ولكن من زاوية واحدة، إليكم سعرها المغالى فيه كثيرا 369 دولارا للساعة حجم 38 مليمترا، و399 دولارا للساعة حجم 42 مليمترا.
النبأ السار هو أنه يمكنك الحصول على إصدار أكثر قوة من الجيل الأول لساعات «آبل» مقابل 269 دولارا، أو 299 دولارا للأحجام (38 مليمترا، و42 مليمترا)، على التوالي، وهو من الخيارات المتاحة إذا كنت لست في حاجة إلى هاتف لتسبح به. والإصدار الأول من الساعة بدأ الآن يكتسب سمعته القوية من المعالج المزدوج الذي يعمل في الإصدار الثاني من الساعة نفسها.
وبمزيد من الأهمية، فإن كلا الإصدارين من الساعة، الإصدار الأول والثاني، يستفيد من تحديث نظام التشغيل «أو إس - 3»، الذي يجعل من الساعة أسهل في الاستخدام والملاحة. ومع ذلك، فإن الإصدار الحديث يتمتع بجاذبية خاصة للعدائين وراكبي الدراجات الهوائية الذين يريدون ترك هواتف «الآيفون» خاصتهم في المنزل في حين استمرار استخدامهم لخاصية تحديد المواقع العالمية وخرائط المسارات التي يسلكونها. وإليكم أهم الملاحظات على الساعة الجديدة.
** تصميم مختلف
تعتبر الساعات الجديدة مختلفة تماما عن سابقتها، حيث التزمت «آبل» هذه المرة بتصميم شاشة الساعة، المربع الاعتيادي. ولدى الموديلات القديمة والجديدة تاج رقمي وأزرار جانبية. والأسوار القابلة للإزالة في ساعة «آبل» الأولى يمكن استخدامها مع الإصدار الثاني والعكس بالعكس، مما يسهل ارتداء الساعة في أي وقت ومع أي ملابس من اختيارك.
* الإخطارات.. يفاخر الإصدار الثاني من ساعات «آبل» بشاشة العرض التي تقول شركة «آبل» إنها أكثر سطوعا وإشراقا بمقدار الضعف عن الإصدار الأول من الساعة. وكان بالمستطاع متابعة ما يجري على شاشة الساعة في ضوء الشمس المباشر.
مع استخدام ساعة «آبل» الأصلية، يمكنك أن تقدر كثيرا الإخطارات الظاهرة على شاشة الساعة (الرسائل النصية، وعناوين الأخبار، وخلافه)، التي تصل إلى معصمك، حيث توجد الساعة، وحتى يمكنك تحديد ما الذي يستحق انتباهي وتركيزي الفعلي. وذلك الأمر موجود في الإصدار الثاني أيضا.
* السباحة.. ومع كونها أول إصدارات الساعات من «آبل» التي يمكنك السباحة بها، وحتى عمق 50 مترا تحت سطح الماء، وقد أثبتت قدراتها عند استخدامها أثناء السباحة وكانت تعمل بمنتهى السلاسة كما تم الإعلان عنها تماما.
تقول شركة «آبل» إنه يمكنك استخدامها أيضا في المياه المالحة، أو في أحواض السباحة المعالجة بمادة الكلور، وإن هناك نوعين من تمارين السباحة في تطبيق اللياقة البدنية المدمج ضمن برامج الساعة. وفي التمرين بحوض السباحة، عليك أولا أن تحدد للساعة طول حوض السباحة. ويمكنها بعد ذلك قياس عدد الدورات، وسرعتك المتوسطة، والسعرات الحرارية النشطة، وغير ذلك من المعاملات، التي تظهر في تطبيق آخر مرفق بهاتف «الآيفون» خاصتك. (كما يمكنك مشاركة هذه البيانات وغيرها من التمارين من خلال التطبيق نفسه).
وتتم مزامنة كل هذه البيانات بعد انتهاء التمرين، حيث يمضي الافتراض المعقول بأنك لن تصطحب هاتف «الآيفون» خاصتك داخل حوض السباحة - وحتى الإصدار الأخير منه «آيفون7». ويتم إغلاق خاصية تحديد المواقع العالمية خلال تشغيل تمرين السباحة.
والتمرين الثاني المتعلق بالسباحة على الساعة يتضمن «السباحة في المياه المفتوحة»، وفي هذه المرة يقوم نظام تحديد المواقع العالمية بتتبع موقعك. والتحذير المهم: حيث إن نظام تحديد المواقع العالمية لا يعمل عندما تكون الساعة تحت الماء، فسوف تحصل على قراءة أكثر دقة للمسافة المقطوعة سباحة، ومسار الطريق المستخدم في السباحة إذا كنت تستخدم أسلوب السباحة الحرة فقط.
وتقترح شركة «آبل» أنه يمكنك ارتداء الساعة أثناء التجديف أو ركوب الأمواج، ولكن ليس أثناء الانخراط في الأنشطة عالية السرعة مثل التزحلق على الماء، حيث إن الساعة تتوقف عن العمل تلقائيا عندما تبدأ في تمرين السباحة، مما يجعل الماء ومن دون قصد تصطدم بشاشة الساعة وترسل رسالة نصية إلى رئيسك في العمل في غير أوانها.
وبمجرد انتهاء تمرين السباحة، لدى «آبل» طريقة ذكية لطرد فائض الماء من الساعة، حيث تقوم بعكس التاج الرقمي، حيث تسمح لمكبر الصوت داخل الساعة يهتز بصوت مسموع طاردا الماء والرطوبة خارج الساعة.
** مكالمات الساعة
* إجراء المكالمات.. لم يكن إجراء أو تلقي المكالمات (عبر هاتف «الآيفون» في جيبك) في الإصدار الأول من ساعة «آبل» بالتجربة الرائعة. ولكن الآن بما أن السماعات تعمل بصوت أعلى، يمكنك إجراء المكالمات الهاتفية بصورة أكثر قبولا.
* عمر البطارية.. تستمر البطارية في الإصدار الثاني من الساعة لمدة يوم ونصف اليوم، كما هي الحال مع الإصدار الأول. ولكن الأمنية هي أن تنتج «آبل» ساعة بعمر أطول للبطارية. ومن حسن الحظ، فإن وقت الشحن بسيط، حيث تصل البطارية إلى 80 في المائة من الشحن خلال ساعة ونصف الساعة فقط.
* «آبل باي».. كانت خدمة «آبل باي» رائعة في الإصدار الأول من الساعة، كما أنها رائعة في إصدارها الثاني أيضا. يمكنك النقر مرتين على الزر الجانبي في الساعة لعرض نسخة من بطاقتك الائتمانية المخزنة، ثم تقريب الساعة من ماكينة القراءة لدى البائع من أجل استكمال المعاملة التجارية.
* أغلب التحسينات تأتي مع نظام التشغيل «أو إس - 3». إنه أحدث البرمجيات والنجم الحقيقي في العرض الجديد، حيث يتيح لك مزيدا من الطرق للرد على الرسائل، من الردود الجاهزة، إلى كتابة الحروف بنفسك على الشاشة، ومتابعة الساعة وهي تحولها إلى رسالة نصية. كما أن هناك خيارات أخرى جديدة تأتي مع نظام التشغيل الجديد.
كما أصبح من السهولة الآن تغيير واجهة الساعة أيضا، وكل ما عليك القيام به هو الانتقال من واجهة إلى أخرى. ومن الأمور السيئة أن شركة «آبل» لا تسمح لشركات خارجية بتصميم واجهات الساعة الخاصة بها. وإحدى مزايا الملاحة تأتي مع الساعة الجديدة، حيث يمكنك الاحتفاظ بالتطبيقات المفضلة لديك هناك، مما يجعل من الأسهل والأسرع الوصول إليها واستخدامها.
إنها أول ساعة من إنتاج «آبل» التي تحثك على الاستيقاظ من النوم. الآن، هناك تطبيق خاص بالتنفس الذي يطلب منك القيام بتمارين التنفس من وقت إلى آخر، ويمكنك متابعة رسوم متحركة لطيفة على شاشة الساعة أثناء الشهيق والزفير.
وإذا وجدت نفسك، على الرغم من كل هذه الأنشطة البدنية، تعاني من حالة طوارئ صحية، فيمكنك الاستفادة من خاصية أخرى جديدة، وربما أنها أكثر مزايا الإصدار الثاني أهمية؛ اضغط مع الاستمرار على الزر الجانبي في الساعة ويمكنك استدعاء مساعدة الطوارئ والإنقاذ المحلية خلال ثوان معدودة.



«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
TT

«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)

قالت شركة «سبيس إكس»، المملوكة لإيلون ماسك، اليوم الجمعة، إن رحلة الاختبار التالية لمركبة «ستارشيب» ستشمل أول محاولة للصاروخ لنشر حمولات في الفضاء تتمثل في 10 نماذج من أقمار «ستارلينك» الاصطناعية، وهذا يمثل دليلاً محورياً على قدرات «ستارشيب» الكامنة في سوق إطلاق الأقمار الاصطناعية.

وذكرت «سبيس إكس»، في منشور عبر موقعها على الإنترنت: «أثناء وجودها في الفضاء، ستنشر (ستارشيب) 10 نماذج لأقمار ستارلينك الاصطناعية تُماثل حجم ووزن الجيل التالي من أقمار ستارلينك الاصطناعية، بوصفه أول تدريب على مهمة نشر أقمار اصطناعية»، وفقاً لوكالة «رويترز».

ومن المقرر مبدئياً أن تنطلق رحلة مركبة «ستارشيب»، في وقت لاحق من هذا الشهر، من منشآت «سبيس إكس» مترامية الأطراف في بوكا تشيكا بولاية تكساس.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عادت المرحلة الأولى من صاروخ «سوبر هيفي» إلى الأذرع الميكانيكية العملاقة في منصة الإطلاق للمرة الأولى، وهذا يمثل مرحلة محورية في تصميمها القابل لإعادة الاستخدام بالكامل.

وحققت رحلة الاختبار السادسة للصاروخ، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، التي حضرها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، أهدافاً مماثلة للمهمة، إلى جانب عودة الصاروخ «سوبر هيفي» الذي اضطر للهبوط على الماء في خليج المكسيك بسبب مشكلة بمنصة الإطلاق.

ومركبة «ستارشيب» هي محور أعمال إطلاق الأقمار الاصطناعية في المستقبل لشركة «سبيس إكس»، وهو المجال الذي يهيمن عليه حالياً صاروخها «فالكون 9» القابل لإعادة الاستخدام جزئياً، بالإضافة إلى أحلام ماسك في استعمار المريخ.

وتُعد قوة الصاروخ، التي تتفوق على صاروخ «ساتورن 5» الذي أرسل رواد «أبولو» إلى القمر في القرن الماضي، أساسية لإطلاق دفعات ضخمة من الأقمار الاصطناعية إلى مدار أرضي منخفض، ومن المتوقع أن تعمل على توسيع شبكة «ستارلينك» للإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية التابعة للشركة بسرعة.

ووقّعت شركة «سبيس إكس» عقداً مع إدارة الطيران والفضاء «ناسا» لإرسال رواد فضاء أميركيين إلى القمر، في وقت لاحق من هذا العقد، باستخدام مركبة «ستارشيب».

وأصبح ماسك، مؤسس شركة «سبيس إكس» ورئيسها التنفيذي، حليفاً مقرَّباً من ترمب الذي جعل الوصول إلى المريخ هدفاً بارزاً للإدارة المقبلة.