الشرطة البريطانية تتبع خيوطًا جديدة لكشف مصير طفل مفقود منذ 25 عامًا

الشرطة البريطانية تتبع خيوطًا جديدة لكشف مصير طفل مفقود منذ 25 عامًا
TT

الشرطة البريطانية تتبع خيوطًا جديدة لكشف مصير طفل مفقود منذ 25 عامًا

الشرطة البريطانية تتبع خيوطًا جديدة لكشف مصير طفل مفقود منذ 25 عامًا

بدأت الشرطة البريطانية اليوم (الاثنين) أعمال الحفر في إطار تحقيق بدأ قبل 25 عامًا بشأن اختفاء طفل بريطاني على مقربة من منزل للعطلات يملكه والداه في جزيرة كوس اليونانية.
وقالت شرطة جنوب يوركشير التي تقود التحقيق، إنها ستركز اهتمامها في منطقتين بالجزيرة قريبتين من المكان الذي شوهد فيه الطفل بن نيدهام للمرة الأخيرة في 24 يوليو (تموز) عام 1991.
وقالت الشرطة إنها توصلت إلى معلومات جديدة بشأن القضية في مايو (أيار) بعد أن توجهت بنداء للناس.
وذكرت الصحف البريطانية أن هناك شكوكًا بأن الطفل ربما سحقته حفارة بطريق الخطأ.
وكان الطفل يبلغ من العمر 21 شهرًا فقط عندما اختفى، بينما كان يلعب خارج منزل ريفي يقوم والداه بتجديده. وعلى الرغم من النداءات المتكررة ومئات المناشدات للإبلاغ عن احتمال رؤية الطفل، لم يعثر عليه حتى ظهرت أخيرًا أدلة قوية.
وتعتبر هذه العملية واحدة من أطول عمليات البحث عن مفقودين في تاريخ بريطانيا.



«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
TT

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)

بعنوان بعضه شعر وأكثره حب وحنين، يستعرض معرض «صبا نجد» الذي يقدمه «حافظ غاليري»، بحي جاكس في الدرعية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حكايات لفنانات سعوديات معاصرات من الرياض تفتح للمشاهد نوافذ ﻋﻠﻰ ﻗلب وروح اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ.

تتعدد الروايات الفنية ووجهات النظر في المعرض، لكنها تتفق فيما بينها على الاحتفال بالهوية والثقافة والأدوار المتغيرة للمرأة في المجتمع السعودي. كما يستعرض «صبا نجد» الأساليب الفنية المختلفة التي ميزت مسيرة كل فنانة من المشاركات.

عمل لنورة العيسى (حافظ غاليري)

يوحي العنوان بلمحة نوستالجية وحنين للأماكن والأزمنة، وهذا جانب مهم فيه، فهو يرتكز على التراث الغني لمنطقة نجد، ويحاول من خلال الأعمال المعروضة الكشف عن أبعاد جديدة لصمود المرأة السعودية وقوة إرادتها، جامعاً بين التقليدي والحديث ليشكل نسيجاً من التعبيرات التجريدية والسياقية التي تعكس القصص الشخصية للفنانات والاستعارات الثقافية التي تحملها ممارساتهم الفنية.

الفنانات المشاركات في العرض هن حنان باحمدان، وخلود البكر، ودنيا الشطيري، وطرفة بنت فهد، ولولوة الحمود، وميساء شلدان، ونورة العيسى.

تحمل كل فنانة من المشاركات في المعرض مخزوناً فنياً من التعبيرات التي تعاملت مع تنويعات الثقافة المحلية، وعبرت عنها باستخدام لغة بصرية مميزة. ويظهر من كل عمل تناغم ديناميكي بين التراث والحداثة، يعبر ببلاغة عن هوية نجد.

من أعمال الفنانة لولوة الحمود (حافظ غاليري)

يشير البيان الصحافي إلى أن الفنانات المشاركات عبرن من خلال مجمل أعمالهن عن التحول الثقافي الذي يعانق تقاليد الماضي، بينما ينفتح على آفاق المستقبل، معتبراً المعرض أكثر من مجرد احتفاء بالمواهب الفنية؛ بل يقدمه للجمهور على أنه شهادة على قوة الصوت النسائي في تشكيل المشهد الثقافي والتطور الفني في المنطقة.