كندا: اتفاق مع الصين سيعجل عمليات الترحيل

كندا: اتفاق مع الصين سيعجل عمليات الترحيل
TT

كندا: اتفاق مع الصين سيعجل عمليات الترحيل

كندا: اتفاق مع الصين سيعجل عمليات الترحيل

قال ناطق باسم الحكومة الكندية إن اتفاقًا وقع بين وكالة الحدود الكندية والصين سيعجل بعملية ترحيل المواطنين الصينيين، الذين تعتبرهم السلطات الكندية غير مسموح لهم بدخول البلاد.
وأضاف سكوت باردسلي، السكرتير الصحافي لوزير السلامة العامة رالف جوديل، إن الاتفاق سيسمح للمسؤولين الصينيين بالسفر إلى كندا لمقابلة الصينيين الذين يُعتبرون غير مقبولين بهدف التحقق من هوياتهم ووثائقهم.
وقال باردسلي إن «عملية التحقق كان تأخذ قبل ذلك وقتًا طويلاً، وغالبًا ما كانت تؤدي إلى تأخير عمليات الترحيل».
وتقول إدارة الهجرة الكندية إن من بين الأشخاص الذين يُعتبرون غير مقبولين، الأشخاص الذين لهم سجلات جنائية أو مشكلات صحية أو مالية خطرة أو الذين كذبوا في الطلبات التي قدموها للحصول على تأشيرة دخول.
وتجري الدولتان أيضًا محادثات في شأن إبرام معاهدة لتسليم المجرمين تطالب بها الصين منذ فترة طويلة، حتى يمكنها أن تضغط من أجل إعادة من تصفهم بمسؤولين فاسدين فروا إلى كندا.
ويعارض مدافعون عن حقوق الإنسان ذلك، مشيرين إلى ما يصفونه بنظام عدالة صيني معيب.



كرات غامضة تتسبب بإغلاق 9 شواطئ في سيدني

عينات من الحطام الكروي مجهول الهوية الذي عثر عليه على الشاطئ في شاطئ مانلي و8 شواطئ أخرى في شمال سيدني بنيو ساوث ويلز (د.ب.أ)
عينات من الحطام الكروي مجهول الهوية الذي عثر عليه على الشاطئ في شاطئ مانلي و8 شواطئ أخرى في شمال سيدني بنيو ساوث ويلز (د.ب.أ)
TT

كرات غامضة تتسبب بإغلاق 9 شواطئ في سيدني

عينات من الحطام الكروي مجهول الهوية الذي عثر عليه على الشاطئ في شاطئ مانلي و8 شواطئ أخرى في شمال سيدني بنيو ساوث ويلز (د.ب.أ)
عينات من الحطام الكروي مجهول الهوية الذي عثر عليه على الشاطئ في شاطئ مانلي و8 شواطئ أخرى في شمال سيدني بنيو ساوث ويلز (د.ب.أ)

أغلقت 9 شواطئ في سيدني بعد أن جرفت الأمواج حطاماً كروي الشكل إلى الشواطئ، وفقاً لما أعلنته السلطات المحلية اليوم (الثلاثاء).

ومن بين الشواطئ التي تم إغلاقها بسبب اكتشاف «حطام كروي أبيض - رمادي»، شاطئ مانلي الشهير في منطقة الشواطئ الشمالية بسيدني.

وقالت بلدية الشواطئ الشمالية إن هيئة حماية البيئة في ولاية نيو ساوث ويلز، أبلغتها بوجود الحطام. وأضافت البلدية أنها «تعمل بشكل وثيق مع الهيئة الحكومية لجمع عينات لإجراء الفحوصات».

وأوضحت البلدية: «حتى الآن، معظم العينات المكتشفة بحجم حبات الرخام، مع وجود بعض القطع الأكبر حجماً». وأشارت إلى أنها تعمل على «تنظيم الإزالة الآمنة لهذه المواد وتفقد الشواطئ الأخرى». كما نصحت الجمهور بالابتعاد عن الحطام.

وأغلق بعض الشواطئ الشهيرة في سيدني، بما في ذلك شاطئ كوجي في الضواحي الشرقية، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد أن جرفت الأمواج كرات سوداء غامضة إلى هناك. وتكرر حدوث واقعة مشابهة في ديسمبر (كانون الأول) بالقرب من مطار سيدني.

وبشأن الحطام الذي جرفته الأمواج في أكتوبر، قالت هيئة حماية البيئة إن النتائج تشير إلى أن «مصدرها على الأرجح يعود إلى جهة تطلق نفايات مختلطة»، مضيفة أنه لم يتم تحديد المصدر بدقة.