قاتل الكاتب الأردني حتر.. إمام مفصول يحمل أفكار «التحرير»

أطلق 3 رصاصات على الضحية قبيل محاكمته

عناصر من الشرطة الأردنية تحيط بمبنى محكمة العدل وتظهر بقع دم على درج المحكمة حيث قتل حتر (أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة الأردنية تحيط بمبنى محكمة العدل وتظهر بقع دم على درج المحكمة حيث قتل حتر (أ.ف.ب)
TT

قاتل الكاتب الأردني حتر.. إمام مفصول يحمل أفكار «التحرير»

عناصر من الشرطة الأردنية تحيط بمبنى محكمة العدل وتظهر بقع دم على درج المحكمة حيث قتل حتر (أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة الأردنية تحيط بمبنى محكمة العدل وتظهر بقع دم على درج المحكمة حيث قتل حتر (أ.ف.ب)

كشفت مصادر حكومية أن قاتل الكاتب الأردني ناهض حتر أمام قصر العدل في منطقة العبدلي وسط عمان أمس، إمام جامع مفصول كان يحمل أفكار «حزب التحرير».
وأصاب القاتل، ويدعى رياض إسماعيل أحمد عبد الله ومن مواليد 1967، حتر بثلاث رصاصات أطلقها من مسدس أثناء توجهه لحضور جلسة محاكمته بتهمة «المس بالذات الإلهية». وروى العميد المتقاعد سامي المجالي الذي كان برفقة المغدور حتر لحظة مقتله تفاصيل الاعتداء، وقال إن رجلا يرتدي {دشداشة} ركض صوبهما وأطلق الرصاص على حتر مباشرة. وأضاف: «فور إصابته بالأعيرة النارية سقط حتر أرضا وكان أولاده وعدد من أشقائه برفقته وغطت الدماء المكان وهرع الناس بحثا عن الأمان».
وقال مصدر أمني إن القاتل كان يعمل إماما لمسجد الأتراك في منطقة حي الزغاتيت وفصل من عمله بسبب تطاوله على مقامات عليا، مشيرا إلى أنه يحمل أفكار حزب التحرير المحظور.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.