الـ«واتساب» ينقذ تايلندية في النمسا

بعد أن تاهت وسط جبال الألب

الـ«واتساب» ينقذ تايلندية في النمسا
TT

الـ«واتساب» ينقذ تايلندية في النمسا

الـ«واتساب» ينقذ تايلندية في النمسا

كم صورة يتم التقاطها بكاميرات الهواتف الجوالة الذكية لمجرد الترفيه أو لمجرد تخليد ذكرى مرحة يتبادلها أصدقاء فيما بينهم لأمر طريف أو سخيف؟!
هذه الخدمة تم بموجبها إنقاذ سائحة تايلاندية كانت تقضي عطلة وتاهت وسط جبال الألب الشرقية النمساوية، في ظل أحوال جوية سيئة بسبب الضباب.
وكانت السائحة، ولها من العمر 39 سنة، قد ضلَّت طريقها أثناء جولة تقوم بها بجبال الألب النمساوية بمنطقة داخشتاين السياحية الجميلة، وضاعت بعدما تعذر عليها تمامًا تحديد الاتجاهات، رغم خبرتها ورغم ما كانت مزودة به من عتاد.
وما زاد الأمر سوءًا حالة ضباب أطبق على المنطقة، فظلت معلّقة تدور حول نفسها محاطة بجبال تشابهت عليها من كل الأنحاء.
في بادئ الأمر نجحت السيدة في الاتصال بالشرطة من هاتف جبلي ثابت، إلا أنها، ورغم محاولات تكررت، فشلت تمامًا في وصف موقعها، مما أصابها بحالة من الهلع، لم ينجح غير صديقها الموجود بهونغ كونغ، وكان متواصلاً معها على الـ«واتساب»، من تهدئتها، طالبًا منها أن تبعث له بصور للمنطقة من حولها، ولا ضير في كونها متشابهة أو غير واضحة.
لحظات بعد إرسال الصديق الصور للشرطة بالنمسا، تم تحديد الموقع وإرسال فريق إنقاذ استقبلته بسعادة غامرة وأحضان ودموع، كما وصف رئيسه أليكس سيباخر لوسائل الإعلام.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".