اليمن يتطلع لدعم مؤسسات النقد العربية والدولية لتحرير المنظومة المالية من هيمنة الانقلابيين

اليمن يتطلع لدعم مؤسسات النقد العربية والدولية لتحرير المنظومة المالية من هيمنة الانقلابيين
TT

اليمن يتطلع لدعم مؤسسات النقد العربية والدولية لتحرير المنظومة المالية من هيمنة الانقلابيين

اليمن يتطلع لدعم مؤسسات النقد العربية والدولية لتحرير المنظومة المالية من هيمنة الانقلابيين

أعربت الحكومة اليمنية عن تطلعها لقيام مؤسسات النقد العربية والدولية لدعمها في سبيل نجاح خطواتها الرامية لتحرير المنظومة المالية والبنكية من هيمنة الانقلابيين في البلاد، وذلك بعد إصدار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قرارًا بنقل البنك المركزي من مقره في صنعاء إلى عدن.
وقال عباس الباشا نائب محافظ البنك المركزي اليمني مخاطبًا أعمال الدورة الأربعين لاجتماع محافظي البنوك المركزية ومؤسسات النقد في الدول العربية، بالعاصمة المغربية الرباط: «نتطلع لدعمكم لإنجاح هذه الخطوة المهمة لتحرير المنظومة المالية والبنكية من الهيمنة، ولتمكين البنك المركزي من الاستمرار في أداء وظائفه الرئيسية بما يخدم الاقتصاد الوطني والشعب اليمني».
وأكد الباشا في هذا الصعيد أن الأوضاع وصلت لمراحل خطيرة جدًا، مهددةً بانهيار شامل للاقتصاد الوطني وللمنظومة المالية والنقدية، مشيرًا إلى أن البنك قبل قرار نقله فقد حياديته واستقلاليته، مهددًا استقرار واستمرارية القطاع المالي والبنكي واستمرار التدفقات النقدية والسلعية.
ونبه المسؤول اليمني إلى أن الانقلابيين استنزفوا الاحتياطيات الخارجية بشكل شبه كلي، إلى جانب عجزهم عن سداد المرتبات والأجور منذ شهر أغسطس (آب)، والعجز عن سداد استحقاقات المديونية الداخلية والخارجية.
وبارك محافظو البنوك العربية خطوة نقل البنك المركزي اليمني إلى عدن، مؤكدين استعدادهم تقديم الدعم اللازم لإنجاح تلك الخطوة المهمة.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.