الذهب يتراجع مع تماسك الدولار ويتجه لأكبر مكسب أسبوعي في شهرين

الذهب يتراجع مع تماسك الدولار ويتجه لأكبر مكسب أسبوعي في شهرين
TT

الذهب يتراجع مع تماسك الدولار ويتجه لأكبر مكسب أسبوعي في شهرين

الذهب يتراجع مع تماسك الدولار ويتجه لأكبر مكسب أسبوعي في شهرين

انخفض الذهب اليوم الجمعة متراجعًا من أعلى مستوى له في أسبوعين الذي سجله في الجلسة السابقة مع استمرار تماسك الدولار، لكن المعدن الأصفر ما زال متجهًا لتحقيق أكبر مكاسبه الأسبوعية في نحو شهرين.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 1334.71 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 07:32 ت. غ، لكنه يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية تقارب اثنين في المائة، وهي الأعلى من نوعها منذ نهاية يوليو (تموز) الماضي.
وانخفض الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.4 في المائة إلى 1339 دولارًا للأوقية.
واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من العملات الرئيسية عند 95.451.
ويؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة الذهب المقوم بالعملة الأميركية على حائزي العملات الأخرى.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى نزلت الفضة 0.3 في المائة إلى 19.79 دولار للأوقية. وسجلت الفضة أفضل أداء أسبوعي بين المعادن النفيسة، إذ ارتفعت 5 في المائة منذ بداية الأسبوع، لتسجل أعلى مكسب من نوعه منذ الأسبوع المنتهي في الأول من يوليو.
وارتفع البلاتين 0.6 في المائة إلى 50.‏1058 دولار للأوقية بعد صعوده 1.7 في المائة في الجلسة السابقة.
وانخفض البلاديوم 0.2 في المائة إلى 691.50 دولار للأوقية، بعدما ارتفع 1.5 في المائة أمس (الخميس).



إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
TT

إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)

قال وزير الصناعة الإندونيسي، أغوس غوميوانغ كارتاساسميتا، إنه التقى ممثلي شركة «أبل»، الثلاثاء، لمناقشة استثمار محتمل للشركة في البلاد، وهو شرط أساسي لتمكين عملاق التكنولوجيا من بيع أحدث طراز من هواتف «آيفون 16» محلياً.

وكانت إندونيسيا قد فرضت العام الماضي حظراً على مبيعات «آيفون 16» بعد أن فشل في تلبية المتطلبات التي تنص على أن الهواتف الذكية المبيعة في السوق المحلية يجب أن تحتوي على 40 في المائة على الأقل من الأجزاء المصنعة محلياً، وفق «رويترز».

تجدر الإشارة إلى أن «أبل» لا تمتلك حالياً أي مرافق تصنيع في إندونيسيا، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 280 مليون نسمة، ولكنها أسست منذ عام 2018 أكاديميات لتطوير التطبيقات في البلاد، ما سمح لها ببيع الطرز القديمة.

وقال وزير الصناعة للصحافيين إنه التقى نائب رئيس شركة «أبل» للشؤون الحكومية العالمية، نيك أمان، ومسؤولين تنفيذيين آخرين، وأن المفاوضات بشأن مقترح الاستثمار الجديد لشركة «أبل» جارية.

وأضاف: «لم نُحدد أي إطار زمني للصفقة، ولكننا وضعنا هدفاً واضحاً لما نريد أن تحققه». كما رفض الإفصاح عن تفاصيل عرض «أبل» أو عن الطلبات الإندونيسية.

وفي وقت سابق، أشار وزير آخر في الحكومة الإندونيسية إلى أن «أبل» قدّمت عرضاً لاستثمار مليار دولار في مصنع لإنتاج مكونات الهواتف الذكية وغيرها من المنتجات، بهدف الامتثال للوائح المحلية، ورفع الحظر المفروض على مبيعات «آيفون». ومع ذلك، رفض أغوس تأكيد هذه المعلومات، وقال: «إذا كان المبلغ مليار دولار، فلن يكون كافياً».

وبعد الاجتماع مع مسؤولي وزارة الصناعة، قال أمان إنه كان «نقاشاً مثمراً»، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية.

وكانت إندونيسيا قد أشارت في وقت سابق إلى أن «أبل» لديها التزام استثماري متبقٍّ بقيمة 10 ملايين دولار لم تفِ به بصفته جزءاً من خطتها الاستثمارية الممتدة لثلاث سنوات في البلاد، والتي انتهت في 2023. وبموجب اللوائح، يتعين على «أبل» تقديم التزام استثماري جديد للفترة من 2024 إلى 2026، لتلبية متطلبات المحتوى المحلي.