وزير الإعلام البحريني: القيادة السعودية رائدة في توحيد الأمتين العربية والإسلامية

الرميحي لـ «الشرق الأوسط» : الرياض هي العمق الحيوي والإستراتيجي للمنامة

وزير الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي
وزير الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي
TT

وزير الإعلام البحريني: القيادة السعودية رائدة في توحيد الأمتين العربية والإسلامية

وزير الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي
وزير الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي

أشاد وزير الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي بما تشهده المملكة العربية السعودية من إنجازات تنموية وحضارية، ومبادراتها الرائدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في توثيق أواصر الأخوة الخليجية والعربية والإسلامية، والعمل على رفعة الأمة وتقدمها وازدهارها لصالح شعوبها، وصون أمنها واستقرارها ووحدتها، وخدمة الإسلام والمسلمين.
وأعرب الوزير الرميحي في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، بمناسبة اليوم الوطني السعودي، عن اعتزاز مملكة البحرين وتقديرها لعمق «العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، والقائمة على أسس من الود والاحترام المتبادل، ووحدة الدين والدم والتاريخ والمصير المشترك، والروابط الأخوية في ظل القيادة الحكيمة للملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، وأخيه خادم الحرمين الشريفين».
ووصف وزير الإعلام البحريني، اليوم الوطني السعودي، بأنه «مناسبة تاريخية عزيزة على قلوب العرب والمسلمين جميعًا، يستذكرون من خلالها صفحة مضيئة من تاريخ الحضارة الإنسانية، حينما قاد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن، ملحمة مشرفة ورائعة، توجت بتوحيد وتأسيس المملكة العربية السعودية، ووضع اللبنات الأولى للدولة الحديثة والمحورية في العالمين العربي والإسلامي».
وأكد الوزير الرميحي أن «السعودية هي العمق الحيوي والاستراتيجي لمملكة البحرين، ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، منوها بالإجماع الرسمي والشعبي الخليجي على «مساندة الرؤية الحكيمة للملك سلمان بن عبد العزيز، بشأن تعزيز العمل الخليجي المشترك، وتدعيم المنجزات التنموية والتكاملية المتواصلة منذ تأسيس المجلس في 1981».
وأشار إلى «المشاركة الفاعلة في التحالف العربي والإسلامي بقيادة السعودية لإرساء الأمن والاستقرار والشرعية في اليمن، وحماية الأمن القومي الخليجي والعربي في مواجهة التدخلات الخارجية والتصدي للتنظيمات الإرهابية المتطرفة، فضلاً عن مساعيها الخيرة لتحقيق التضامن العربي المشترك».
وأكد في هذا الصدد «المواقف التاريخية الثابتة للسعودية في تدعيم وحدة البلدان العربية واستقرارها وسلامتها الإقليمية، ومناصرتها للقضايا الإسلامية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ودعم جهود إحلال السلام والاستقرار إقليميا ودوليا، ومبادراتها المشهودة في مكافحة التطرف والإرهاب، وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لمختلف الدول والشعوب، انطلاقًا من روح التكافل الاجتماعي النابعة من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف».
وجدد علي الرميحي، وزير الإعلام البحريني، تهانيه للمملكة العربية السعودية؛ «قيادة وحكومة وشعبًا، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني المجيد تزامنًا مع نجاح موسم الحج 2016، وتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزائرين للأماكن المقدسة».



وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

استعرض الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، مع فيليب لازاريني مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أوجه التعاون بين الجانبين، والتطورات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها، وذلك خلال لقائهما في الرياض.

جانب من لقاء وزير الخارجية السعودي مع مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

من جانب آخر، ناقش الأمير فيصل بن فرحان، في اتصالات هاتفية مع نظرائه البريطاني ديفيد لامي، والإسباني خوسيه مانويل ألباريس، والإيطالي أنتونيو تاجاني، مستجدات الأوضاع بالمنطقة، وتبادل معهم وجهات النظر حيالها.

بدوره، ثمّن لازاريني دعم السعودية لـ«الأونروا»، الذي أسهم في تحسين الظروف الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، منوهاً بالعلاقة الاستراتيجية التي تجمع الجانبين، ومتطلعاً إلى مزيد من التعاون بينهما لما فيه مصلحة اللاجئين.

الدكتور عبد الله الربيعة لدى لقائه فيليب لازاريني في الرياض (واس)

جاء ذلك خلال لقائه الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة»، حيث بحثا الموضوعات المتصلة بالشؤون الإغاثية والإنسانية، ومستجدات العمل الإنساني في قطاع غزة.