ولي العهد السعودي يعقد لقاءات عمل مع الرئيس التركي ووزير الخارجية الروسي

التقى وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد ويوسف بن علوي وزير الشؤون الخارجية في عمان .. واختتم زيارته لنيويورك

الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي لدى لقائه في نيويورك الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي لدى لقائه في نيويورك الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
TT

ولي العهد السعودي يعقد لقاءات عمل مع الرئيس التركي ووزير الخارجية الروسي

الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي لدى لقائه في نيويورك الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي لدى لقائه في نيويورك الرئيس التركي رجب طيب إردوغان

بحث الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، خلال لقاء الجانبين في نيويورك مساء أول من أمس، العلاقات الثنائية التي تربط بين السعودية وتركيا.
كما بحث اللقاء، آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها وموقف البلدين منها، إلى جانب بحث أوجه التعاون بين البلدين، خصوصا المجال الأمني.
والتقى الأمير محمد بن نايف لاحقًا في مقره بمدينة نيويورك، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وتناول اللقاء علاقات البلدين الثنائية وسبل تعزيزها في المجالات كافة، كما استعرضا القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، خصوصا ما يتعلق بمستجدات الأحداث في المنطقة.
وكان ولي العهد السعودي، قد عقد لقاء في مقر إقامته، مع وزير الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبد الله، بحثا ضمنه العلاقات التي تربط بين الرياض ومسقط، وآخر تطورات الأحداث في المنطقة وموقف البلدين منها.
كما جمع لقاء آخر ولي العهد، مع الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي أشاد بالكلمة التي ألقاها الأمير محمد بن نايف في أعمال الدورة السنوية الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وشهد اللقاء، استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين، ومجمل الأحداث التي تشهدها المنطقة.
حضر اللقاءات، الأمير عبد الله بن فيصل بن تركي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، مستشار وزير الداخلية، والدكتور مساعد العيبان، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور إبراهيم العساف، وزير المالية، والدكتور ماجد القصبي، وزير التجارة والاستثمار، والدكتور عادل الطريفي، وزير الثقافة والإعلام.
من جانب آخر، اختتم الأمير محمد بن نايف، ولي العهد السعودي، مساء أول من أمس، زيارته للولايات المتحدة, بعد ترؤسه وفد بلاده في أعمال الدورة السنوية الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، وكان في وداعه بمطار جون كندي في نيويورك، الأمير عبد الله بن فيصل بن تركي، سفير السعودية لدى واشنطن، والأمير مصعب بن محمد الفرحان، والسفير عبد الله المعلمي، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة، والملحقون السعوديون في الولايات المتحدة وأعضاء السفارة والملحقيات، وقد غادر في معيته الوفد الرسمي المرافق له.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.