سكان الحديدة: الانقلابيون وراء قصف حي الهنود

فندوا رواية الحوثيين وقالوا إن غارات التحالف كانت قبل ساعة من الضربة

محافظة الحديدة اليمنية
محافظة الحديدة اليمنية
TT

سكان الحديدة: الانقلابيون وراء قصف حي الهنود

محافظة الحديدة اليمنية
محافظة الحديدة اليمنية

أكد شهود عيان أن القصف الذي استهدف حي الهنود في محافظة الحديدة اليمنية، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى، لم يكن مصدره طيران التحالف وإنما جاء من الدفاع الجوي للميليشيات الحوثية الانقلابية.
وقالت المصادر إن «الحي السكني المستهدف يبعد مسافة كافية، بحيث لا يكون هدفا لغارة جوية بالخطأ لطيران التحالف الذي استهدف اجتماعا لقيادات حوثية بارزة، بينها رئيس ما يسمى اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، في القصر الجمهوري بمدينة الحديدة، إضافة إلى أن القصف الذي تعرض له الحي، جاء بعد أكثر من ساعة من الضربة الجوية التي استهدفت القصر». ونقلت مواقع يمنية عن شهود عيان قولهم إن «القصف جاء من جهة الدفاع الجوي في شرق مدينة الحديدة».
وتشير معلومات راصدين يمنيين إلى تورط الميليشيات الحوثية في قصف مناطق آهلة بالسكان في المخا وزبيد وذمار وغيرها من المناطق، وفقا لما نشره موقع «تهامة» الإخباري.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.