زيباري يهدد بكشف ملفات فساد كبيرة في العراق

اتهم المالكي بالوقوف وراء إقالته تمهيدًا لإسقاط حكومة العبادي

هوشيار زيباري وزير المالية العراقي المقال («الشرق الأوسط»)
هوشيار زيباري وزير المالية العراقي المقال («الشرق الأوسط»)
TT

زيباري يهدد بكشف ملفات فساد كبيرة في العراق

هوشيار زيباري وزير المالية العراقي المقال («الشرق الأوسط»)
هوشيار زيباري وزير المالية العراقي المقال («الشرق الأوسط»)

هدد وزير المالية العراقي المقال هوشيار زيباري أمس، بكشف ملفات فساد كبيرة في البلاد، متهما رئيس الوزراء السابق نوري المالكي بالوقوف وراء قرار إقالته تمهيدًا للإطاحة بحكومة رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي. وقال زيباري في مؤتمر صحافي عقده في أربيل عاصمة إقليم كردستان أمس «كنا مصدات للفساد في جميع مفاصل الدولة ولدينا ملفات فساد كبيرة وصارمة ستأخذ مجراها للمراقبين الدوليين».
وأكد زيباري استعداده لتقديم ما يثبت عدم تورطه وكتلته بالفساد، مضيفا أن «ما يحدث تضليل للرأي العام للتغطية على فساد جهات معينة. قد يفرح البعض بإقالتي ويفسرونها فشلا للحزب الديمقراطي الكردستاني ورئيس الإقليم مسعود بارزاني، لكنهم مخطئون». واعتبر أن جلسة مجلس النواب التي عقدت أواخر شهر أغسطس (آب) الماضي غير قانونية، مشيرًا إلى أن رئيس مجلس النواب سليم الجبوري «لم يكن محايدا في إدارة تلك الجلسة، والأسئلة التي وجهت لي كانت بنية سيئة».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.