زيباري يهدد بكشف ملفات فساد كبيرة في العراق

اتهم المالكي بالوقوف وراء إقالته تمهيدًا لإسقاط حكومة العبادي

هوشيار زيباري وزير المالية العراقي المقال («الشرق الأوسط»)
هوشيار زيباري وزير المالية العراقي المقال («الشرق الأوسط»)
TT

زيباري يهدد بكشف ملفات فساد كبيرة في العراق

هوشيار زيباري وزير المالية العراقي المقال («الشرق الأوسط»)
هوشيار زيباري وزير المالية العراقي المقال («الشرق الأوسط»)

هدد وزير المالية العراقي المقال هوشيار زيباري أمس، بكشف ملفات فساد كبيرة في البلاد، متهما رئيس الوزراء السابق نوري المالكي بالوقوف وراء قرار إقالته تمهيدًا للإطاحة بحكومة رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي. وقال زيباري في مؤتمر صحافي عقده في أربيل عاصمة إقليم كردستان أمس «كنا مصدات للفساد في جميع مفاصل الدولة ولدينا ملفات فساد كبيرة وصارمة ستأخذ مجراها للمراقبين الدوليين».
وأكد زيباري استعداده لتقديم ما يثبت عدم تورطه وكتلته بالفساد، مضيفا أن «ما يحدث تضليل للرأي العام للتغطية على فساد جهات معينة. قد يفرح البعض بإقالتي ويفسرونها فشلا للحزب الديمقراطي الكردستاني ورئيس الإقليم مسعود بارزاني، لكنهم مخطئون». واعتبر أن جلسة مجلس النواب التي عقدت أواخر شهر أغسطس (آب) الماضي غير قانونية، مشيرًا إلى أن رئيس مجلس النواب سليم الجبوري «لم يكن محايدا في إدارة تلك الجلسة، والأسئلة التي وجهت لي كانت بنية سيئة».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.