زيباري يهدد بكشف ملفات فساد كبيرة في العراق

اتهم المالكي بالوقوف وراء إقالته تمهيدًا لإسقاط حكومة العبادي

هوشيار زيباري وزير المالية العراقي المقال («الشرق الأوسط»)
هوشيار زيباري وزير المالية العراقي المقال («الشرق الأوسط»)
TT

زيباري يهدد بكشف ملفات فساد كبيرة في العراق

هوشيار زيباري وزير المالية العراقي المقال («الشرق الأوسط»)
هوشيار زيباري وزير المالية العراقي المقال («الشرق الأوسط»)

هدد وزير المالية العراقي المقال هوشيار زيباري أمس، بكشف ملفات فساد كبيرة في البلاد، متهما رئيس الوزراء السابق نوري المالكي بالوقوف وراء قرار إقالته تمهيدًا للإطاحة بحكومة رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي. وقال زيباري في مؤتمر صحافي عقده في أربيل عاصمة إقليم كردستان أمس «كنا مصدات للفساد في جميع مفاصل الدولة ولدينا ملفات فساد كبيرة وصارمة ستأخذ مجراها للمراقبين الدوليين».
وأكد زيباري استعداده لتقديم ما يثبت عدم تورطه وكتلته بالفساد، مضيفا أن «ما يحدث تضليل للرأي العام للتغطية على فساد جهات معينة. قد يفرح البعض بإقالتي ويفسرونها فشلا للحزب الديمقراطي الكردستاني ورئيس الإقليم مسعود بارزاني، لكنهم مخطئون». واعتبر أن جلسة مجلس النواب التي عقدت أواخر شهر أغسطس (آب) الماضي غير قانونية، مشيرًا إلى أن رئيس مجلس النواب سليم الجبوري «لم يكن محايدا في إدارة تلك الجلسة، والأسئلة التي وجهت لي كانت بنية سيئة».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».