ولي العهد السعودي: قانون «جاستا» يلغي الحصانات السيادية.. وتداعياته مرفوضة دوليا

أكد أن بلاده ماضية في جهودها لتحقيق السلام والاستقرار العالمي

ولي العهد السعودي: قانون «جاستا» يلغي الحصانات السيادية.. وتداعياته مرفوضة دوليا
TT

ولي العهد السعودي: قانون «جاستا» يلغي الحصانات السيادية.. وتداعياته مرفوضة دوليا

ولي العهد السعودي: قانون «جاستا» يلغي الحصانات السيادية.. وتداعياته مرفوضة دوليا

قال الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، إن المشروع الأميركي المعروف بـ "قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب" يلغي مبدأ الحصانة السيادية للدول، مشددا أن تداعياته سيرفضها المجتمع الدولي.
وأكد ولي العهد السعودي، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم (الأربعاء)، في نيويورك، أن بلاده تواصل جهودها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لتحقيق السلام والاستقرار العالمي، ومستمرة في دورها السياسي والاقتصادي والإنساني، مضيفا أنها تولي أهمية خاصة لمكافحة الإرهاب، كما أن هيئة كبار العلماء السعودية أصدرت فتاوى بتحريم الإرهاب وتمويله.
وأضاف الأمير محمد بن نايف، أن "السعودية أول الدول التي عانت من الإرهاب، حيث أحبطت أجهزتها الأمنية 268 عملية إرهابية بعضها كانت موجهة لدول صديقة، مبينا أن "18 عملية إرهابية في السعودية تقف وراءها دولة إقليمية".
وأشار إلى أن بلاده أبرمت اتفاقية مكافحة الإرهاب قبل أحداث 11 سبتمبر، وتعد من أوائل الدول التي أدانت تلك الأحداث الإرهابية، وقدمت كل الدعم لكشف مرتكبيها، لافتا إلى أنها بالشراكة مع أميركا وإيطاليا ترأس مجموعة مكافحة تمويل داعش، وأسست مركز محمد بن نايف للمناصحة لتصحيح الفكر المنحرف.
وأكد الأمير محمد بن نايف أن "محاربة الإرهاب مسؤولية دولية مشتركة، وتكون فكريا وأمنيا وماليا وعسكريا"، داعيا الدول المحبة للسلام التعاون مع مركز التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب الذي استضافته الرياض، مشيرا إلى أن "السعودية تدعو إلى إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل".
وأوضح أن إيران لم تقم بواجبها في حماية البعثات السعودية، مطالبا إياها باحترام مبادئ حسن الجوار في المنطقة، مشددا أن الرياض ترفض استغلال حرية الرأي في إهانة وازدراء الأديان، مؤكدا التزامها بحماية حقوق الإنسان وفق مبادئ الشريعة.
وقال ولي العهد، إن "السعودية أكبر داعم للعمليات الإنسانية في اليمن وتؤيد مساعي حل الأزمة وفق القرار الأممي 2216"، مضيفا "الانقلابيون رفضوا الحل السلمي ومستمرون في استهداف المملكة".
وعبّر الأمير محمد بن نايف عن إدانة الرياض انتهاكات إسرائيل المتكررة للمسجد الأقصى وساحاته، مؤكدا أن مبادرة السلام العربية هي أساس الحل الشامل والعادل.
وتابع: فتحنا أبوابنا لمئات الآلاف من السوريين، واستقبلناهم كأشقاء وليس كلاجئين، ومنحناهم كل التسهيلات اللازمة، منوها أن التاريخ الحديث لم يشهد مثيلا للمأساة في سوريا، حيث قتل الصراع مئات الآلاف وشرد الملايين، مؤكدا أنه "حان الوقت لإيجاد حل سياسي في سوريا وفق مقررات جنيف1".
وأبان الأمير محمد بن نايف أن بلاده تدعو إلى وحدة العراق، وتستنكر الأعمال الطائفية هناك، داعيا الليبيين لاستكمال بناء الدولة والتصدي للإرهاب.
وتطرق ولي العهد السعودي لرؤية 2030، قائلا إن "السعودية أطلقت رؤيتها 2030 للنهوض بالقطاعات كافة"، مفيدا أنها "تهدف لزيادة الصادرات غير النفطية، وستشجع القطاع الخاص، وتجذب الاستثمارات".



«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
TT

«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)

تمكّن «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)»، ومنصة «تلغرام»، عبر مواصلة جهودهما في مكافحة المحتوى المتطرف والنشاط الدعائي للتنظيمات الإرهابية، من إزالة 100 مليون محتوى متطرف.

وثمّنت إدارة منصة «تلغرام» شراكتها مع المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال»، حيال الوقاية ومكافحة الدعاية المتطرفة والإرهابية.

ونوّهت «تلغرام»، عبر موقعها الرسمي، بأنها منذ عام 2022 عززت جهودها بشكل كبير، بالشراكة مع «اعتدال». وأضافت أنه من خلال تعاونهما جرت إزالة أكثر من 100 مليون محتوى متطرّف، مشيرة، في معرض استعراض جهودها السنوية، إلى أنه «لا مكان للتحريض على العنف والدعاية الإرهابية على (تلغرام)».

يُذكر أن الجانبين رفعا، في 21 فبراير (شباط) 2022، مستوى التعاون في إزالة المحتوى المتطرف والإرهابي، وتتركز جهودهما المشتركة على تعزيز أُطر تحصين المجتمعات من الدعاية المتطرفة بشكل أساسي، من خلال رصد وإزالة المحتويات المتطرفة وإغلاق القنوات التابعة للتنظيمات الإرهابية على منصة «تلغرام».