كندا تلغي الإعفاءات من تأشيرة الدخول إلى أراضيها

كندا تلغي الإعفاءات من تأشيرة الدخول إلى أراضيها
TT

كندا تلغي الإعفاءات من تأشيرة الدخول إلى أراضيها

كندا تلغي الإعفاءات من تأشيرة الدخول إلى أراضيها

أعلنت وزارة الهجرة الكندية، أمس (الثلاثاء)، أن جميع المسافرين المتجهين إلى كندا، المنحدرين من بلدان معفية من تأشيرات الدخول، سيترتب عليهم اعتبارًا من 10 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل إبراز تصريح سفر إلكتروني مدفوع.
كانت الوزارة قد قالت، في وقت سابق أمس، إن الإجراء الجديد سيبدأ العمل به اعتبارًا من 30 سبتمبر (أيلول) الحالي، إلا أنها عادت بعد ساعات وأعلنت بشكل مفاجئ عن إرجاء موعد بدء سريان القرار حتى 10 نوفمبر.
وأوضحت الوزارة أنه فور بدء العمل بالآلية الجديدة، سيترتب على المسافر تقديم طلب التصريح على الإنترنت، مقابل 7 دولارات كندية (أقل من 5 يوروات).
وأكدت الوزارة على «ضرورة حيازة المسافرين الأجانب المعفيين من التأشيرة الذين يستقلون رحلة باتجاه كندا، أو يمرون بالترانزيت عبر أراضيها، لتصريح سفر إلكتروني».
وأضافت: «لا تنتظروا اللحظة الأخيرة لتقديم طلبكم لأن معالجة بعض الطلبات قد يستغرق عدة أيام».
لكن طلبات رعايا أغلبية الدول لن تستغرق أكثر من دقائق، وفي حال عدم حيازة التصريح، فقد يمنع المسافرون من صعود أي طائرة متجهة إلى كندا، اعتبارًا من الموعد المحدد.
ويعفى من هذا القرار المواطنون الأميركيون والفرنسيون المقيمون في سان بيار وميكيلون، الملزمون بالترانزيت عبر كندا إلى فرنسا، أو ركاب أي رحلة تهبط على الأراضي الكندية بشكل اضطراري.
كما تستثنى الملكة إليزابيث الثانية التي تعتبر رئيسة كندا الرمزية، وأفراد العائلة المالكة، لكن سائر البريطانيين سيلزمون بحيازة تلك التصاريح.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.