ولي العهد السعودي يجتمع بهولاند ونواز شريف ورئيس وزراء أستراليا ويستعرض معهم العلاقات الثنائية

التقى العاهل الإسباني ونقل له تحيات خادم الحرمين

الأمير محمد بن نايف خلال لقائه العاهل الإسباني فيليبي السادس (واس)
الأمير محمد بن نايف خلال لقائه العاهل الإسباني فيليبي السادس (واس)
TT

ولي العهد السعودي يجتمع بهولاند ونواز شريف ورئيس وزراء أستراليا ويستعرض معهم العلاقات الثنائية

الأمير محمد بن نايف خلال لقائه العاهل الإسباني فيليبي السادس (واس)
الأمير محمد بن نايف خلال لقائه العاهل الإسباني فيليبي السادس (واس)

على هامش أعمال الدورة السنوية الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التقى الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي أول من أمس في نيويورك، الملك فيليبي السادس عاهل إسبانيا.
وتناول اللقاء أهم المستجدات على الساحة الدولية إلى جانب بحث آفاق التعاون بين البلدين الصديقين، كما نقل ولي العهد للعاهل الإسباني، تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتمنياته لحكومة وشعب مملكة إسبانيا بدوام الرقي والازدهار واطراد التقدم.
وكان الأمير محمد بن نايف التقى أول من أمس، رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، واستعرض الجانبان، العلاقات الثنائية المتينة بين السعودية وباكستان، وسبل مواصلة تطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث آخر تطورات الأحداث على الساحتين الإسلامية والدولية وموقف البلدين منها.
حضر المقابلتين، الأمير عبد الله بن فيصل بن تركي سفير السعودية بواشنطن، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز مستشار وزير الداخلية، والدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور إبراهيم العساف وزير المالية، والدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار، والدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام، وعادل الجبير وزير الخارجية.
كما التقى الأمير محمد بن نايف يوم أمس في مقر الأمم المتحدة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، وبحث اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها في المجالات كافة، خاصة فيما يتعلق بالتعاون المشترك لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب، كما بحثا آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها وموقف البلدين الصديقين منها.
والتقى ولي العهد السعودي في نيويورك، رئيس وزراء أستراليا مالكولم ترنبول، واستعرضا عددا من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة، بالإضافة إلى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وعدد من الأمور ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء السفير الأمير عبد الله بن فيصل سفير السعودية لدى الولايات المتحدة والوفد الرسمي المرافق لولي العهد السعودي.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.