انهيار أشهر زيجة في هوليوود

أنجلينا جولي تطلب الطلاق من براد بيت لـ«مصلحة الأسرة»

أنجلينا جولي وبراد بيت مع اثنين من أطفالهما (أ.ب)
أنجلينا جولي وبراد بيت مع اثنين من أطفالهما (أ.ب)
TT

انهيار أشهر زيجة في هوليوود

أنجلينا جولي وبراد بيت مع اثنين من أطفالهما (أ.ب)
أنجلينا جولي وبراد بيت مع اثنين من أطفالهما (أ.ب)

أعلن أمس عن انهيار أشهر زيجة في هوليوود بطلاها النجمان أنجلينا جولي وبراد بيت، حسبما أعلن محامي الأولى.
وقال روبرت أوفر في بيان أمس أوردته وكالة «رويترز» إن موكلته أنجلينا جولي، مبعوثة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والمعروفة بنشاطاتها لخدمة اللاجئين في شتى أنحاء العالم، تقدمت بطلب للطلاق من زوجها براد بيت. وأضاف المحامي أن موكلته اتخذت هذا القرار «من أجل مصلحة الأسرة». وتابع: «هي لن تعلق عليه.. وتطلب احترام خصوصية الأسرة في هذا الوقت».
وحسب موقع «تي.إم.زد» لأخبار السينما الأميركية فإن جولي طلبت الحضانة الكاملة لأطفالهما الستة جميعهم. وقال الموقع نقلاً عن الطلب إن جولي «محبطة للغاية» من أساليب رعاية بيت للأبناء. وذكر الموقع أن جولي قالت إنهما انفصلا في 15 سبتمبر (أيلول).
وتزوج النجمان في عام 2014 بعد علاقة صداقة دامت عشر سنوات. ونالت جولي، 41 عامًا، وهي ابنة الممثل جون فويت، شهرة استثنائية في مطلع حياتها المهنية لكنها تحولت في الفترة الأخيرة إلى القضايا الإنسانية، واختيرت مبعوثة خاصة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ومن بين أبنائها الستة صبيان تبنتهما من كمبوديا وفيتنام وطفلة تبنتها من إثيوبيا. وتزوجت جولي في السابق الممثلين جوني لي ميلر وبيلي بوب ثورنتون، وفازت في 2000 بجائزة أوسكار أحسن ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم «جيرل إنترربتد».
أما بيت، 52 عامًا، وهو من أشهر نجوم هوليوود، فقد كان متزوجًا من الممثلة جينيفر أنيستون في 2003 عندما بدأ هو وجولي تصوير فيلم «مستر ومسز سميث». وترددت تقارير في ذلك الحين عن وجود علاقة بينهما لكن جولي أبلغت مجلة «فوغ» بأنهما كانا صديقين حتى انفصال بيت وأنيستون في 2005.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.