تحركات هلالية لتمديد عقد الفرج قبل يناير

كريري بعد فض عقده «حائر» بين الاتحاد والشباب

سعود كريري («الشرق الأوسط»)
سعود كريري («الشرق الأوسط»)
TT

تحركات هلالية لتمديد عقد الفرج قبل يناير

سعود كريري («الشرق الأوسط»)
سعود كريري («الشرق الأوسط»)

أعلنت إدارة نادي الهلال أمس أنها وقعت اتفاقية إنهاء عقد مع لاعب الارتكاز الدولي السابق سعود كريري، مقدمة شكرها له على طوال وجوده في الفريق في المواسم الثلاثة الماضية.
وأشار مصدر هلالي إلى أن المدير الفني جوستافو ماتوساس أعطى الضوء الأخضر لإدارة النادي بالسماح للاعب سعود كريري بالانتقال لأي ناد يريده سواء الاتحاد أو أي ناد آخر.
كما علمت «الشرق الأوسط» من مصدر شبابي مسؤول عن طرح فكرة التعاقد اللاعب سعود كريري داخل البيت الشبابي، وأكد المصدر في حال موافقة الجهاز الفني على التعاقد مع المحور الدولي السابق ستبدأ المفاوضات بين الطرفين.
وكان الشباب قد رحل مطلع هذا العام عن صفوفه المحور عبد الملك الخيبري إلى الهلال بعد نهاية عقده، وتم التعاقد مع المحور الأوروغوياني سباستيان ريفاس لتعويضه.
ومن جانب آخر نشطت إدارة الهلال في تحركاتها هذه الأيام للحصول على موافقة اللاعب سلمان الفرج لتمديد عقده الاحترافي الذي ينتهي مع نهاية الموسم، حيث سيدخل اللاعب فترة الـ6 أشهر الأخيرة من عقده في يناير (كانون الثاني) المقبل.
وتأتي هذه التحركات بعد فشل انتقال اللاعب إلى نادي الجزيرة الإماراتي والذي انسحب من الصفقة بسبب المبلغ الذي طلبه الهلال للسماح بانتقاله إلى النادي الإماراتي والذي وصل إلى 17 مليون ريال.
وفي هذا الجانب أشارت مصادر مقربة من اللاعب إلى أن الفرج ووكيل أعماله يملكان عرضا من أحد الأندية المحلية الكبيرة مما سيسهم في مزيد من الضغوط والعقبات على إدارة نادي الهلال في الوصول لحل مع اللاعب للوصول إلى اتفاق يقودهم للتوقيع مع اللاعب الذي وجد في الآونة الأخيرة معارضة جماهيرية للسماح له بالانتقال للجزيرة الإماراتي رغم ما يعانيه اللاعب من انخفاض كبير في مستواه مع الفريق أجبر مدرب الفريق على ركنه في قائمة الاحتياط في الجولتين الثانية والثالثة من الدوري السعودي للمحترفين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.