«مطارات أبوظبي» ترعى تصفيات آسيا المونديالية

سلمان بن إبراهيم والمنصوري وقعا الاتفاقية أمس

سلمان بن إبراهيم والمنصوري بعد توقيع الإتفاقية ({الشرق الأوسط})
سلمان بن إبراهيم والمنصوري بعد توقيع الإتفاقية ({الشرق الأوسط})
TT

«مطارات أبوظبي» ترعى تصفيات آسيا المونديالية

سلمان بن إبراهيم والمنصوري بعد توقيع الإتفاقية ({الشرق الأوسط})
سلمان بن إبراهيم والمنصوري بعد توقيع الإتفاقية ({الشرق الأوسط})

وقع الشيخ سلمان بن إبراهيم، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في العاصمة الإماراتية أبوظبي اتفاقية مشتركة بين الاتحاد الآسيوي وشركة مطارات أبوظبي، أصبحت بموجبها الأخيرة الراعي الرسمي لمباريات الدور النهائي من التصفيات الآسيوية لكأس العالم، كما باتت الشركة شريكًا في رعاية البطولات الأخرى للمنتخبات الوطنية، وكذلك دوري أبطال آسيا، وكأس الاتحاد الآسيوي.
ووقع الاتفاقية من جانب مطارات أبوظبي علي ماجد المنصوري رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي، وذلك في الاحتفال الذي أقيم بحضور عدد من المسؤولين في الاتحاد الآسيوي والاتحاد الإماراتي لكرة القدم ومطارات أبوظبي.
وخلال الحفل ألقى الشيخ سلمان بن إبراهيم كلمة رحب فيها بانضمام مطارات أبوظبي كراعٍ رسمي لبطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قائلاً: «إننا سعداء بانضمام علامة تجارية عالمية مثل مطارات أبوظبي إلى أسرة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، من خلال هذه الاتفاقية التي لا تقتصر فقط على بطولات المنتخبات الوطنية، بل أيضًا ستشمل بطولات الأندية، وهو ما يعزز المكاسب المرجوة من وراء هذه الاتفاقية».
وأضاف أن الاتفاقية الجديدة مع مطارات أبوظبي تؤكد من جديد الشعبية المتزايدة لكرة القدم في آسيا، كما أنها تسهم في توسيع قاعدة الشراكة التي تربط الاتحاد الآسيوي مع مختلف الجهات الرسمية والأهلية والقطاع الخاص في القارة الآسيوية.
وأعرب عن قناعته بأن المسابقات هي شريان الحياة في أي اتحاد قاري، لافتًا إلى أن مسابقات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم شهدت تطورًا كبيرًا في الفترة الماضية؛ حيث شهد العام الماضي تحطيم الكثير من الأرقام القياسية في كأس آسيا، ودوري أبطال آسيا، وكأس الاتحاد الآسيوي، على صعيد الحضور الجماهيري والمتابعة التلفزيونية.
وأضاف أن انضمام رعاة جدد لمسابقات الاتحاد الآسيوي يجعلنا نتطلع للبناء على ما تحقق من نجاح واهتمام وحماس في تلك المسابقات، وذلك عبر تحقيق طموحاتنا التي وضعناها في إطار الرؤية والمهمة الجديدة للاتحاد الآسيوي، من أجل تحقيق نقلة نوعية في قطاع المسابقات؛ وبما ينعكس بصورة إيجابية على مخرجات كرة القدم الآسيوية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.