السعودية تستقطب شركات عالمية لتطوير العمل التجاري في مطاراتها

السعودية تستقطب شركات عالمية لتطوير العمل التجاري في مطاراتها
TT

السعودية تستقطب شركات عالمية لتطوير العمل التجاري في مطاراتها

السعودية تستقطب شركات عالمية لتطوير العمل التجاري في مطاراتها

كشفت هيئة الطيران المدني السعودية عن مشروع تحديث المعايير وتطوير العمل التجاري في المطارات، بما يسهم في ارتقاء خدماتها. وأكد المدير العام للتشغيل التجاري في هيئة الطيران المدني، صخر الملحم، أن الهيئة تعكف على مشروع تحديث المعايير وتطوير العمل التجاري بمطارات السعودية، بالتعاون مع كبرى الشركات الدولية في هذا المجال، بهدف إحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمة والجودة التي يطمح لها مستخدمو المطارات بالمملكة.
وأوضح الملحم، في بيان، أمس، أن الهيئة العامة للطيران المدني انتهت من منافسة طرح إنشاء وتشغيل صالات الطيران الخاص في مطار الملك عبد العزيز، ومطار الملك خالد، ومطار الملك فهد الدولي، بهدف استقطاب إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال الطيران الخاص، كما ستنشئ مجمعات إدارية وتجارية وفندقين تخدم مطار الملك عبد العزيز والمناطق المحيطة به، تحمل اسم مدينة مطار الملك عبد العزيز الدولي، لتكون أحد أبرز المعالم التجارية والترفيهية بالمملكة.
وأشار إلى أن شركة فواز عبد العزيز الحكير وشركاه العقارية فازت بالمنافسة، وتسلمت أرض مشروع مدينة مطار الملك عبد العزيز الدولي، في جنوب الصالات الجديدة.
وتطرق الملحم إلى أن الهيئة انتهت أيضًا من أعمال منافسة تشغيل مواقف صالة رقم 5 بمطار الملك خالد الدولي، وتشغيل وتطوير مواقف مطار الملك عبد العزيز الدولي، إضافة إلى تشغيل وتطوير مواقف 13 مطارًا إقليميًا ومحليًا ضمن مجموعتين، وهي مجموعة المطارات الشمالية ومجموعة المطارات الوسطى.



زيادة غير متوقعة في طلبات إعانات البطالة الأميركية

لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
TT

زيادة غير متوقعة في طلبات إعانات البطالة الأميركية

لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)
لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)

ارتفع عدد الأميركيين، الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع، الأسبوع الماضي، بينما استمر مزيد من الأشخاص في جمع شيكات البطالة بنهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مقارنة ببداية العام، في ظل تباطؤ الطلب على العمالة.

وقالت وزارة العمل، يوم الخميس، إن طلبات إعانات البطالة الأولية ارتفعت بمقدار 17 ألف طلب لتصل إلى 242 ألف طلب معدلة موسمياً، للأسبوع المنتهي في السابع من ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وكان الخبراء الاقتصاديون، الذين استطلعت «رويترز» آراءهم، قد توقعوا 220 ألف طلب في الأسبوع الماضي.

ومن المرجح أن تعكس الزيادة في طلبات الإعانة، الأسبوع الماضي، التقلبات التي تَلَت عطلة عيد الشكر، ولا يُحتمل أن تشير إلى تحول مفاجئ في ظروف سوق العمل. ومن المتوقع أن تظل الطلبات متقلبة، خلال الأسابيع المقبلة، مما قد يصعّب الحصول على قراءة دقيقة لسوق العمل. وعلى الرغم من هذه التقلبات، فإن سوق العمل تمر بتباطؤ تدريجي.

ورغم تسارع نمو الوظائف في نوفمبر، بعد التأثير الكبير للإضرابات والأعاصير في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فقد ارتفع معدل البطالة إلى 4.2 في المائة، بعد أن ظل عند 4.1 في المائة لمدة شهرين متتاليين. ويشير استقرار سوق العمل إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يقرر خفض أسعار الفائدة، الأسبوع المقبل، للمرة الثالثة منذ بدء دورة التيسير في سبتمبر (أيلول) الماضي، رغم التقدم المحدود في خفض التضخم إلى هدفه البالغ 2 في المائة خلال الأشهر الأخيرة.

وأصبح سعر الفائدة القياسي للبنك المركزي في نطاق من 4.50 إلى 4.75 في المائة، بعد أن رفعه بمقدار 5.25 نقطة مئوية بين مارس (آذار) 2022، ويوليو (تموز) 2023، للحد من التضخم. وتُعدّ سوق العمل المستقرة أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على مسار التوسع الاقتصادي، حيث تساعد معدلات تسريح العمال المنخفضة تاريخياً في استقرار السوق وتحفيز الإنفاق الاستهلاكي.

كما أظهر تقرير المطالبات أن عدد الأشخاص، الذين يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدة، وهو مؤشر على التوظيف، ارتفع بمقدار 15 ألف شخص ليصل إلى 1.886 مليون شخص معدلة موسمياً، خلال الأسبوع المنتهي في 30 نوفمبر الماضي. إن الارتفاع فيما يسمى المطالبات المستمرة هو مؤشر على أن بعض الأشخاص الذين جرى تسريحهم من العمل يعانون فترات أطول من البطالة.

وقد ارتفع متوسط مدة فترات البطالة إلى أعلى مستوى له، في نحو ثلاث سنوات، خلال نوفمبر.