السعودية: دوافع جريمة «استشهاد» رجلي أمن بالدمام إرهابية

اللواء التركي لـ«الشرق الأوسط»: التحقيقات التي تجريها السلطات الأمنية هي الفيصل في تحديد المتورطين

الشهيد الجندي أول نواف محماس العتيبي  -  الشهيد رئيس الرقباء موسى علي القبي («الشرق الأوسط»)
الشهيد الجندي أول نواف محماس العتيبي - الشهيد رئيس الرقباء موسى علي القبي («الشرق الأوسط»)
TT

السعودية: دوافع جريمة «استشهاد» رجلي أمن بالدمام إرهابية

الشهيد الجندي أول نواف محماس العتيبي  -  الشهيد رئيس الرقباء موسى علي القبي («الشرق الأوسط»)
الشهيد الجندي أول نواف محماس العتيبي - الشهيد رئيس الرقباء موسى علي القبي («الشرق الأوسط»)

«استشهد» رجلا أمن سعوديان أثناء تأدية واجبهما في منطقة صناعية في الدمام، بعد أن استهدف دوريتهما مسلحون لاذوا بالفرار.
وأدى هجوم وقع في حي الخضرية الصناعي بالدمام ونفذه مسلحون مجهولون لاذوا بالفرار لـ«استشهاد» رئيس رقباء وعريف من منتسبي الدوريات الأمنية في المنطقة الشرقية، واحتراق دوريتهما الأمنية، مساء أول من أمس السبت.
وأعلن اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بالسعودية، أن دورية أمنية تعرضت لإطلاق نار بحي الخضرية بالدمام، مما أسفر عن «استشهاد» رئيس الرقباء موسى القبي والجندي نواف العتيبي.
وقال اللواء التركي إن الجهات الأمنية باشرت عمليات الضبط الجنائي وملاحقة ومتابعة المنفذين، للقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة، وتطبيق ما يلزم بحقهم.
وأشار المتحدث الأمني في وزارة الداخلية في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط» إلى أن دوافع الجريمة إرهابية، وأن التحقيقات التي تجريها السلطات المختصة حاليا، هي الفيصل في تحديد المتورطين في الجريمة.
وأفادت مصادر من موقع الحادث بأن سيارة تقل نحو خمسة أفراد اعتدت على دورية الأمن حيث ترجل عدد من أفرادها وأمطروا الدورية بوابل من الرصاص قبل أن يلوذوا بالفرار، وتتولى الجهات الأمنية التحقيق والقيام بعمليات الضبط الجنائي لملاحقة المعتدين، وتقع الخضرية على الطريق السريع بين الظهران والجبيل، وهي منطقة صناعة تضم مئات من ورش تصليح السيارات ومعامل ومصانع حديد وخشب.
يذكر أن السلطات الأمنية، تصدت لعدد من العمليات الإرهابية، إضافة إلى مروجي المخدرات، وأحبطت العديد منها، قبل وقوعها، في المنطقة الشرقية، وقبضت على آخرين كانوا ساهموا في تنفيذ عمليات إرهابية، عبر التنسيق مع تنظيمات إرهابية في الخارج.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.