إيما ستون: دوري في «لالا لاند» كان فرصة لأن أطير

قالت لـ«الشرق الأوسط» إنها لا تستطيع أن تصف فرحتها بأول جائزة تفوز بها في مهرجان فينيسيا

إيما ستون: دوري في «لالا لاند» كان فرصة لأن أطير
TT

إيما ستون: دوري في «لالا لاند» كان فرصة لأن أطير

إيما ستون: دوري في «لالا لاند» كان فرصة لأن أطير

يتردد اسم إيما ستون في عداد أكثر الممثلات بالنسبة لاحتمالات الفوز بجملة من جوائز الموسم. دورها في «لالا لاند» لن يمر سريعا واسمها سينتقل من ترشيحات جمعية الممثلين إلى ترشيحات «الغولدن غلوب» ومن هذه إلى البافتا والأوسكار.
ها هي ستون ربحت جائزة أفضل ممثلة عن دورها في هذا الفيلم في مهرجان «فينيسيا» المنصرم. والكثيرون في مهرجان تورونتو المقام حاليا يقولون لو أن المهرجان الكندي كان مهرجانا بجوائز لخرجت بجائزة ثانية. آخرون يطلبون التريّث: «هي بالفعل ممثلة جيدة لكن في جوارها عدد كبير من الممثلات الأميركيات والبريطانيات هذا العام ويجب ألا نؤخذ بالنتائج الأولى».
تقول ستون عن دورها في «لالا لاند» إنه كان فرصتها لكي تطير أو، كما تقول، لتدرك أنها «المرّة الأولى التي يطلب فيها مني تمثيل دور لم أكن أتوقعه». وتضيف: «معظم الجوائز التي فزت بها من قبل كانت من جمعيات خاصة. فزت بجائزة واحدة من قبل في مهرجان لكنه لم يكن مهرجانا كبيرا (تقصد مهرجان هامبتون، ولاية نيويورك). لذلك جائزة فينيسيا هي أول جائزة من مهرجان بهذا الحجم ولا يمكن أن أضع في كلمات كم أنا سعيدة بهذا الفوز».
وتستطرد ستون: «كأي ممثلة أخرى تحب التمثيل وتحب الفن الذي تستطيع أن تقدم من خلاله أي دور يعرض عليها، أبحث عن المختلف. أحيانا أجده وأحيانا لا أجده. أريد أن أضيف أنها المرّة الأولى التي يعرض علي دور لم أكن أتوقعه أو أنتظره. هذا وحده سبب كبير لإعجابي الشديد بهذه التجربة».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله