إيما ستون: دوري في «لالا لاند» كان فرصة لأن أطير

قالت لـ«الشرق الأوسط» إنها لا تستطيع أن تصف فرحتها بأول جائزة تفوز بها في مهرجان فينيسيا

إيما ستون: دوري في «لالا لاند» كان فرصة لأن أطير
TT

إيما ستون: دوري في «لالا لاند» كان فرصة لأن أطير

إيما ستون: دوري في «لالا لاند» كان فرصة لأن أطير

يتردد اسم إيما ستون في عداد أكثر الممثلات بالنسبة لاحتمالات الفوز بجملة من جوائز الموسم. دورها في «لالا لاند» لن يمر سريعا واسمها سينتقل من ترشيحات جمعية الممثلين إلى ترشيحات «الغولدن غلوب» ومن هذه إلى البافتا والأوسكار.
ها هي ستون ربحت جائزة أفضل ممثلة عن دورها في هذا الفيلم في مهرجان «فينيسيا» المنصرم. والكثيرون في مهرجان تورونتو المقام حاليا يقولون لو أن المهرجان الكندي كان مهرجانا بجوائز لخرجت بجائزة ثانية. آخرون يطلبون التريّث: «هي بالفعل ممثلة جيدة لكن في جوارها عدد كبير من الممثلات الأميركيات والبريطانيات هذا العام ويجب ألا نؤخذ بالنتائج الأولى».
تقول ستون عن دورها في «لالا لاند» إنه كان فرصتها لكي تطير أو، كما تقول، لتدرك أنها «المرّة الأولى التي يطلب فيها مني تمثيل دور لم أكن أتوقعه». وتضيف: «معظم الجوائز التي فزت بها من قبل كانت من جمعيات خاصة. فزت بجائزة واحدة من قبل في مهرجان لكنه لم يكن مهرجانا كبيرا (تقصد مهرجان هامبتون، ولاية نيويورك). لذلك جائزة فينيسيا هي أول جائزة من مهرجان بهذا الحجم ولا يمكن أن أضع في كلمات كم أنا سعيدة بهذا الفوز».
وتستطرد ستون: «كأي ممثلة أخرى تحب التمثيل وتحب الفن الذي تستطيع أن تقدم من خلاله أي دور يعرض عليها، أبحث عن المختلف. أحيانا أجده وأحيانا لا أجده. أريد أن أضيف أنها المرّة الأولى التي يعرض علي دور لم أكن أتوقعه أو أنتظره. هذا وحده سبب كبير لإعجابي الشديد بهذه التجربة».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.