إيما ستون: دوري في «لالا لاند» كان فرصة لأن أطير

قالت لـ«الشرق الأوسط» إنها لا تستطيع أن تصف فرحتها بأول جائزة تفوز بها في مهرجان فينيسيا

إيما ستون: دوري في «لالا لاند» كان فرصة لأن أطير
TT

إيما ستون: دوري في «لالا لاند» كان فرصة لأن أطير

إيما ستون: دوري في «لالا لاند» كان فرصة لأن أطير

يتردد اسم إيما ستون في عداد أكثر الممثلات بالنسبة لاحتمالات الفوز بجملة من جوائز الموسم. دورها في «لالا لاند» لن يمر سريعا واسمها سينتقل من ترشيحات جمعية الممثلين إلى ترشيحات «الغولدن غلوب» ومن هذه إلى البافتا والأوسكار.
ها هي ستون ربحت جائزة أفضل ممثلة عن دورها في هذا الفيلم في مهرجان «فينيسيا» المنصرم. والكثيرون في مهرجان تورونتو المقام حاليا يقولون لو أن المهرجان الكندي كان مهرجانا بجوائز لخرجت بجائزة ثانية. آخرون يطلبون التريّث: «هي بالفعل ممثلة جيدة لكن في جوارها عدد كبير من الممثلات الأميركيات والبريطانيات هذا العام ويجب ألا نؤخذ بالنتائج الأولى».
تقول ستون عن دورها في «لالا لاند» إنه كان فرصتها لكي تطير أو، كما تقول، لتدرك أنها «المرّة الأولى التي يطلب فيها مني تمثيل دور لم أكن أتوقعه». وتضيف: «معظم الجوائز التي فزت بها من قبل كانت من جمعيات خاصة. فزت بجائزة واحدة من قبل في مهرجان لكنه لم يكن مهرجانا كبيرا (تقصد مهرجان هامبتون، ولاية نيويورك). لذلك جائزة فينيسيا هي أول جائزة من مهرجان بهذا الحجم ولا يمكن أن أضع في كلمات كم أنا سعيدة بهذا الفوز».
وتستطرد ستون: «كأي ممثلة أخرى تحب التمثيل وتحب الفن الذي تستطيع أن تقدم من خلاله أي دور يعرض عليها، أبحث عن المختلف. أحيانا أجده وأحيانا لا أجده. أريد أن أضيف أنها المرّة الأولى التي يعرض علي دور لم أكن أتوقعه أو أنتظره. هذا وحده سبب كبير لإعجابي الشديد بهذه التجربة».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».