تنظيم الملتقى العربي لفنون الشارع في تونس

ضمن الاحتفال بـ«صفاقس عاصمة للثقافة العربية 2016»

تنظيم الملتقى العربي لفنون الشارع في تونس
TT

تنظيم الملتقى العربي لفنون الشارع في تونس

تنظيم الملتقى العربي لفنون الشارع في تونس

تحتضن مدينتا اللوزة وجبنيانة من ولاية صفاقس التونسية، فعاليات الملتقى العربي لفنون الشارع بمختلف اختصاصاتها، وانطلق أول نشاط يوم 15 سبتمبر (أيلول) الجاري، لتتواصل الأنشطة حتى يوم 24 من نفس الشهر.
ويشهد هذا الملتقى مشاركة 30 شابا عربيا من فناني الشارع، وبخاصة ما يعرف برسوم «الغرافيتي»، وقد جاؤوا إلى مدينة صفاقس من 8 بلدان عربية، منها مصر والجزائر والأردن وفلسطين ولبنان. وسينفذون أعمالا فنية مختلفة عن السائد في 10 اختصاصات فنية مختلفة.
وفي هذا الشأن قال مهدي العش، أحد منسقي الملتقى، إن هذه التظاهرة التي ينظمها شباب «صفاقس عاصمة الثقافة العربية 2016» تهدف إلى تنشيط الشوارع والساحات بصفاقس من خلال عروض الفن الشبابي، وهو يوفر لا محالة فرصة للتلاقي والتلاقح بين فناني الشارع العرب، الذين يتعاطون هذا النوع من الفن، وقد لا يجدون الفرصة للتعارف وتبادل التجارب.
وعرفت فنون الشارع تطورا سريعا، وساهمت في إضفاء مسحة جمالية على معظم المدن التونسية، وتبقى هذه الظاهرة في حاجة للتأطير، حتى لا تعرف بعض الممارسات على غرار فن «الغرافيتي» أو الرسم على الجدران انحرافا، سواء من خلال مضامين الرسوم التي تدخل ثقافة أجنبية غريبة على الواقع العربي، أو من خلال التعدي على الأملاك الخاصة وكتابة شعارات سياسية عليها.
ويشدد عدد من ممارسي هذا الفن على أن «الغرافيتي» في تونس على سبيل المثال «يشكل إضافة أساسية وغنية إلى مشهد الغرافيتي في البلدان العربية، حيث يلتقي مع الغرافيتي العربي في العناصر المشتركة في الثقافة العربية، من دين ولغة وخطوط تقليدية وزخارف إسلامية».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».