واشنطن تهدد بوقف التعاون مع موسكو.. ودي ميستورا: الأسد معرقل

الخارجية الأميركية لـ «الشرق الأوسط»: ليس من المصلحة كشف الاتفاق حول سوريا

واشنطن تهدد بوقف التعاون مع موسكو.. ودي ميستورا: الأسد معرقل
TT

واشنطن تهدد بوقف التعاون مع موسكو.. ودي ميستورا: الأسد معرقل

واشنطن تهدد بوقف التعاون مع موسكو.. ودي ميستورا: الأسد معرقل

هدد البيت الأبيض أمس بوقف التعاون العسكري المقرر في الاتفاق بين واشنطن وموسكو بخصوص سوريا، ما لم تمارس روسيا نفوذها على نظام بشار الأسد للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة. وشدد البيت الأبيض على أن نظام الأسد هو «العقبة الرئيسية أمام فرص زيادة قوافل المساعدات الإنسانية» إلى المناطق المحاصرة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست إن «مصداقية روسيا باتت على المحك. إما أنهم (الروس) ليسوا قادرين وإما ليسوا راغبين في ممارسة النفوذ الذي يدعونه على النظام السوري». وأضاف مهددا: «لن يحصل الروس على التعاون العسكري معنا ما لم يتم السماح للمساعدات بالنفاذ وما لم يقم الروس بالضغط على النظام السوري للالتزام بوقف إطلاق النار والأعمال العدائية». وكان المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي ميستورا، قد حمل هو الآخر أمس، نظام الأسد، مسؤولية «التأخير المستمر في الحصول على تصاريح للسماح بتوصيل مساعدات الأمم المتحدة إلى أنحاء سوريا}، داعيا إلى أن يتم إصدار تلك التصاريح «فورًا». وأشار دي ميستورا إلى أن «الحكومة (السورية)، وأكرر الحكومة، وحدها المعرقل لدخول المساعدات».
من جانبه، أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر، أن بلاده لا ترى «مصلحة» في الكشف عن تفاصيل الاتفاق الروسي - الأميركي بخصوص سوريا، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «هناك بعض التفاصيل التنفيذية التي لها حساسية، ونعتقد أنه لن يكون في مصلحة الاتفاق أو في مصلحة أحد الكشف عنها». وأضاف تونر «هناك بعض المفسدين الذي يرغبون في إفشال الصفقة ونحن ندرك ذلك ولا يزال تقييمنا أننا لا نرغب في الكشف عن تفاصيل الاتفاق علنا}.

المزيد ...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.