{ليلاس} لزها حديد .. جوهرة معرض «بلا حدود» الإنجليزي

دار «سوذبيز» تقيم معرضها السنوي للمنحوتات في قصر دوق ديفونشير

منحوتة زها حديد لدى عرضها في معرض «بلا حدود» بمنطقة شاتسوورث بشمال إنجلترا
منحوتة زها حديد لدى عرضها في معرض «بلا حدود» بمنطقة شاتسوورث بشمال إنجلترا
TT

{ليلاس} لزها حديد .. جوهرة معرض «بلا حدود» الإنجليزي

منحوتة زها حديد لدى عرضها في معرض «بلا حدود» بمنطقة شاتسوورث بشمال إنجلترا
منحوتة زها حديد لدى عرضها في معرض «بلا حدود» بمنطقة شاتسوورث بشمال إنجلترا

بموقعه الفريد أمام «قصر دوق ديفونشير» التاريخي، يتصدر عمل نحتي للمعمارية العالمية الراحلة زها حديد المعرض الفني المفتوح «بلا حدود» الذي تشرف عليه دار مزادات «سوذبيز» في منطقة شاتسوورث بشمال إنجلترا. ويصف منسقو المعرض، حديد، العراقية الأصل، بأنها «ملكة التصاميم الانسيابية الملتوية» ويعتبرون عملها المعنون «ليلاس» بكونه أكثر الأعمال المعمارية التي عرضت في هذا الموقع «طموحا».
العمل نفذته حديد في أسبوعين حسبما علمت «الشرق الأوسط»، ليكون بمثابة محطة استراحة للزوار في سربنتاين بافيليون بحديقة هايد بارك بوسط لندن عام 2000، وكانت المناسبة الاحتفال بمرور ثلاثين عاما على إنشاء «سربنتاين غاليري» بالهايد بارك. وقال سيمون ستوك، منسق المعرض والخبير العالمي في «سوذبيز»: «إعادة نصب منحوتة زها حديد (ليلاس) في هذا المكان التاريخي تعد من أهم ملامح برنامجنا لهذا العام. مجرد نقل العمل من الحدائق الملكية لينتصب هنا أمام المنزل العريق يعد رثاء مستحقًا لمعمارية رائدة».
يجمع «ليلاس» بين التكنولوجيا والشكل المجرد، مستوحيًا أشكال الهندسة الطبيعية، مثل أوراق الزهور والأشجار، وهي أشكال تتقاطع من دون أن تتلامس، ما يسمح للصوت والضوء والهواء بأن تمر بينها. وما يزيد من جمال المنحوتة وتأثيرها، تغير تأثيرها في ساعات النهار أو الليل، حيث تحولها الإضاءة الملونة إلى مصدر مشع للضوء.
في معرضها السنوي «بلا حدود» درجت «سوذبيز» على توزيع القطع الفنية المتميزة في الحدائق الممتدة، وفي معرض هذا العام يمكن ملاحظة عرض القطع أمام القصر أو داخل متاهة من الأشجار أو بجانب بركة بديعة.

المزيد ...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.