العاصفة «جوليا» تهدد بإغراق أجزاء من ساوث كارولاينا الأميركية

العاصفة «جوليا» تهدد بإغراق أجزاء من ساوث كارولاينا الأميركية
TT

العاصفة «جوليا» تهدد بإغراق أجزاء من ساوث كارولاينا الأميركية

العاصفة «جوليا» تهدد بإغراق أجزاء من ساوث كارولاينا الأميركية

قال المركز الوطني الاميركي للاعاصير إنّ العاصفة المدارية جوليا تسببت في سقوط أمطار غزيرة على ولاية جورجيا وتهدد باغراق أجزاء من ساوث كارولاينا اليوم (الخميس)، بينما تتجه صوب الشمال على طول الساحل الجنوب الشرقي للولايات المتحدة.
وبعد أن تحركت العاصفة على طول سواحل جورجيا بلغت قوة الرياح التي صاحبتها نحو 65 كيلومترا في الساعة. وأثارت الامطار الغزيرة والامواج العالية المخاوف من حدوث فيضانات وسط تشارلستون في ساوث كارولاينا وأجزاء ساحلية أخرى من الولاية.
وقدمت السلطات أجولة الرمال لبعض السكان استعدادًا لارتفاع منسوب المياه.
وجوليا هي عاشر عاصفة خلال موسم أعاصير المحيط الاطلسي للعام الحالي.
وقال مركز الاعاصير ومقره ميامي، إنّها قد تكتسب قوة طفيفة خلال اليومين القادمين، إذ تتحرك صوب الشمال الشرقي بسرعة سبعة كيلومترات في الساعة قبالة الساحل الاميركي.
وأفاد خبير الارصاد سكوت كورديرو بأنّ هيئة الارصاد الوطنية في جاكسونفيل بولاية فلوريدا التي يغطي عملها منطقة تشمل جنوب شرقي جورجيا، تلقت تقارير عن اقتلاع أشجار؛ لكن لم ترد أنباء عن حدوث أضرار جسيمة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.